محلب يضع استقالة الحكومة تحت تصرف السيسي

قدم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، استقالة الحكومة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووضعها تحت تصرفه.
وأنهى مجلس الوزراء اجتماعه الأخير، صباح الاثنين، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، بعد ربع ساعة فقط، ووضع خلاله خطاب الاستقالة لتقديمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد قرابة 100 يوم من تشكيلها.
ويعد هذا الاجتماع للحكومة التي عقدت بكامل هيئتها عدا وزير الاتصالات، باعتباره في مهمة خارجية، أقصر اجتماع للحكومة منذ تشكيلها برئاسة محلب.
وكانت حكومة محلب أدت اليمين القانونية أمام المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، في الأول من مارس الماضي، وضمت 31 وزيرًا ولم تشهد أي تعديل سوى دخول الفريق أول صدقي صبحي، وزيرًا للدفاع، خلفًا للمشير عبدالفتاح السيسي، عقب إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، 26 مارس الماضي، وحلف «صبحي» اليمين في اليوم التالي.
وقالت مصادر- طلبت عدم ذكر أسمائها- إن الرئيس السيسي سيكلف محلب بتشكيل الحكومة مرة أخرى، وإجراء تعديل وزاري، لاستبعاد أصحاب الحقائب الوزارية الذين لم يقدموا الأداء المتوقع منهم.
كما سيكلفه بفصل وزارة التعاون الدولي عن وزارة التخطيط، ووزارة البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي، وفصل الاستثمار عن التجارة والصناعة، واستحداث وزارة لقطاع الأعمال.
وأكدت المصادر أن التعديل الوزاري سيشمل من 8 إلى 10 وزراء، مع الإبقاء على وزراء المجموعة الاقتصادية «المالية والتخطيط والتعاون الدولي والتجارة والصناعة والاستثمار والبترول»، باستثناء وزير الاتصالات، المهندس عاطف حلمي، الذي توقعت المصادر خروجه من التشكيل الجديد للحكومة.
وأضافت المصادر أن أزمة تسريب الامتحانات التي حدثت في اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة قد تطيح بوزير التربية والتعليم من منصبه، بالإضافة إلى وزراء «الصحة، والنقل، والبيئة، والتعليم العالي، والعدل، والطيران المدني، والري».