مستثمر أردني يشتري ميناء السخنة ب300 مليون دولار ويبيعه ل.دبي. ب3 مليارات دولار كشف أعضاء لجنة النقل والمواصلات بالشوري في اجتماع اللجنة أمس برئاسة الدكتور شوقي يونس عن وجود مافيا لاحتكار الموانئ البحرية وقطاع النقل البحري مما أثر سلبا علي هذا القطاع الحيوي. وشن النائب أحمد الضبع عضو مجلس الشوري بالسويس هجوما حادا علي الحكومة بسبب تدني الأوضاع في ميناء السخنة ومنتقدا العقد المبرم بين المستثمر الأردني والحكومة الذي اشتري بموجبه ميناء السخنة، معتبرا أنه يشبه عقد امتياز قناة السويس كما أنه حرم الدولة من أن تقيم موانئ أخري علي مسافة 150 كيلو مترا وقال الضبع إنه سيقوم بالكشف عن العديد من المفاجآت المدوية خلال الأيام المقبلة إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات حاسمة لتدارك هذه الأخطاء الجسيمة، مشيرا إلي أنه يمتلك العديد من المستندات التي تكشف وقائع الاحتكار الذي يعاني منه الميناء وسوف يقدمها في الوقت المناسب. موضحا أن الدولة أنفقت 800 مليون دولار علي الميناء ثم اشتراه المستثمر الأردني وحصل علي قرض 300 مليون دولار من البنوك لشراء أوناش، ثم باع الميناء لشركة دبي العالمية بحوالي 3 مليارات دولار. وأشار .الضبع. إلي أن هذه الاحتكارات خربت ميناء الأدبيةبالسويس والأرصفة أصبحت خاوية بجانب وجود عدد آخر من الموانئ تحول إلي خرابات. كما انتقد النائب عبدالفتاح دنقل تدهور السكة الحديد وتدني مستواها لافتقار وزارة النقل لقيادات مؤهلة بسبب سياستها الفاشلة، محذرا من تآكل الطرق السريعة بسبب بناء مدن جديدة علي جانبيها مثلما حدث علي طريق السويس حيث توجد مدينتا الشروق ومدينتي رغم أهمية الطريق في نقل البضائع للموانئ. وهاجم شوقي يونس رئيس اللجنة وزارة النقل مؤكدا أن النقل في مصر لايزال في سنة أولي وكل وزير يأتي يدرس ويخطط ولاينفذ شيئا مطالبا بضرورة إنشاء مجلس قومي للنقل. وأشار يونس إلي ضرورة إلغاء المقطورات لأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تستخدمها داعيا المسئولين إلي سرعة وضع حلول لهذه المشاكل المتفاقمة. وقررت اللجنة في نهاية اجتماعها عقد اجتماع في النصف الأول من أكتوبر المقبل لوضع خطة عمل مستقبلية شاملة للجنة تعرض علي الأمانة العامة لمجلس الشوري.