نجح أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الزقازيق في التصدي للدكتور طارق البرومبلي عميد الكلية ومعه عدد من الاساتذة الإخوان الذين حاولوا إلغاء الامتحانات بحجة وجود قرار من اتحاد طلبة الكلية الإخواني يقضي بالغاء الامتحانت و تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب عدم تأمين الطلبة واللجان وفي ظل رفض الطلبة لدخول الشرطة للتأمين وعدم إجرائها بالاتفاق مع أعضاء تدريس إخوان يرفضون إجراء أي امتحانات تحت " حكم العسكر " على حد زعمهم وتمت الامتحانات على خير كان البرومبلي قد طالب بسرعة فتح البوابات المشتركة مع مستشفيات الجامعة وكلية الصيدلة التي كان طلاب الإخوان يستخدمونها في إدخال البلطجية للتخريب في الجامعة والتي كان الأساتذة الإخوان يستخدمونها أيضا في إدخال السلاح والمنشورات لميليشيات الإخوان في الجامعة هذا وقد نجحت إدارة الأمن الإداري في الجامعة في ضبط كاميراتين تابعتين لقناة الجزيرة مع مصورين يعملان بدون ترخيص وكانا يقومان بالتصوير من فوق أسطح كلية الصيدلة كما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن السيارة رقم 8349 نقل الشرقية بيضاء اللون والتي اخترقت الجامعة قبل ساعة من وصول مدرعات الجيش لحماية الجامعة من مخطط حرقها التي أعلنتها صفحات الإخوان على شبكات التواصل الاجتماعي و أشهرهم الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل و صفحات الإخوان و مصر القوية أعوان عبدالمنعم أبو الفتوح كانت السيارة قد اصطفت بجوار سور كلية الآداب ونزل منها مجموعة ترتدي ترننجات رياضية حاملة للسنج والسيوف وهاجمت مبنى كلية الصيدلة وحاولت سرقة الطلبة أثناء الامتحانات وسرقة أموالهم وموبايلاتهم وكانت كاميرات الجزيرة تصورهم من أعلى المبنى و كأنها على علم بموعد وصولهم وعلى علم بما سيقوم به هؤلاء المرتزقة من مجازر وبوصول الحرس الإداري لمبنى الكلية فرت العناصر هاربة وتبين عدم انتمائهم للكلية و أنهم مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر استعان بهم عدد من أعضاء هيئة التدريس الإخوان لتشويه سمعة طلاب التربية الرياضية أصحاب الدور البطولي في التصدي لبلطجة الإخوان في الجامعة