لقد قمنا بثورة 25 يناير من أجل القضاء على الفساد وحلم التوريث وحرامية البنوك وشركات قطاع الأعمال العام و شلة المنتفعين ومن أجل الظلم والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية للمواطنين ولكن هناك فرقاً بين الثائر الحق وبين من يتاجرون بالثورة ويأخذوها كسبوبة لتحقيق المآرب الشخصية فمن يخون الوطن يجب استئصاله وعقابه فهؤلاء الأوغاد الخونة المتأمرين عندما يقتربون من جسد مصر سنقطعهم إرباً فمصر يجب أن توضع فى القلوب وليس الجيوب والشعب الذى ثار فى 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيه لن يقبل بالثنائية اللعينة سواء النظام البائد أو المحظورة اللذان نهبا مصر وفرطوا فى ترابها وعاشوا فيها فساداً. لقد أثلج صدرى قضية النصب الكبرى ضد المعزول وعشيرته الذين باعوا فيها الفنكوش للشعب المصرى لقد تعودت المحظورة الانتهازية والقفز على النوافذ الخلفية وتسلقهم مواسير المفاوضات الخفية فمن طبعهم التأمر فهذا حدث عدة مرات فى ثورة 25 يناير التى لم يشاركوا فيها إلا عندما تأكدوا نجاحها فالتحقوا بها وسرقوها من الشباب وجلسوا للتفاوض مع اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق سراً لكسب المغانم المرة الثانية فقبل خمسة أيام من مفاوضات حكومة ثورة 23 يوليو 1952 الانجليز جلسوا هم مع الانجليز لكسب المغانم على حساب الضباط الأحرار والوثائق تؤكد ذلك وأيامها قالوا ان هذه الاجتماعات كانت فى صالح الثورة وأنهم ابلغوا عبدالناصر والحقيقية أنهم ابلغوه بعدها بثلاثة أشهر وكان سر المفاوضات وصل لعبد الناصر بالصدفة فإذا كانوا مخلصين فلماذا لم يبلغوا الضباط الأحرار؟. رغم ان مصر محصنة ضد التقسيم والحروب الأهلية إلا أن هذا لا ينفى وجود الخطر فأموال طائلة تصرف لهدم كيان الدولة المصرية فالمعلومات المتداولة تكشف عن اتهامات المعزول وعدد من عشريته بالتخابر مع أمريكا وارتباطات أمنية ومالية مع تركيا وقطر فالتحقيقات فيها ملف أسود مخيف حيث يتحدث عن التزام إخوانى من المعزول ومكتب الارشاد لحركة حماس واعطائهم 60 كيلو متر كمرحلة أولى لتوطين الفلسطينيين فى سيناء تحت مسمى دولة غزة الكبرى حيث يتم توسعيها لمساحة ألف كيلو متر داخل أرض الفيروز المصرية هل الشرعية يا من تتشدقون هى بيع الوهم والتفريط فى أرض الوطن. وضرب الاقتصاد عن طريق سحب الدولار لارتفاع أسعاره لمجرد أنهم يملكون 63% من شركات الصرافة فى مصر فهم تجار عملة. على شعبنا الجد والانتاج حتى تتحرك عجلة التنمية وعلى حكومة الببلاوى المصارحة والمكاشفة وتطبيق القانون للنهوض بالاقتصاد فتقرير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء يخيف. حيث أكد ان مصر تستورد ب 60 مليار دولار سلع ومنتجات بالخارج والمضحك انها تستورد 1،3 مليون دولار استك فلوس و 35 مليون دولار ماجات شاى وقهوة علينا حكومة وشعب ان نكف عن الحديث ونبدأ العمل الجاد والانتاج الغزير حتى ننهض باقتصادنا كي تصبح مصر نمراً اقتصادياً عاشت مصر وعاش جيشها العظيم