شهود العيان ..الجاني كان يرتدي نقاب وقام بطعنه وهرب بتوك توك الآلاف يشيعون جثمان سائق التاكسي المذبوح علي يد الإخوان كتب/ وائل المنجي شيع أمس جنازة السائق المذبوح محمد جمال الدين بدير 34 سنه وسط حشد جماهيري كبير تعدي الآلاف من أهالي المنصورة ومنطقة سندوب مسقط رأسه بحضور لفيف من القيادات السياسية والشعبية من جامع النصر بشارع الجيش بالمنصورة وتسابق الأهالي في حمل الجثمان سيرا علي الأقدام بمسافة لا تقل عن 4 كيلو متر لدفنه بالمقابر. وسط ترديدات منها " القصاص القصاص " " والشهيد حبيب الله " " والشعب يريد إعدام الأخوان " وحملوا صور للقتيل كتب عليها " قتيل علي يد الإخوان " وقام عدد كبير من سائق التاكسي تضامنا مع القتيل بقطع شارع الجيش أمام ديوان عام محافظة الدقهلية أمام باب 6 حيث طالب منهم قيادات مرور الدقهلية بعدم القطع مؤكدين أن مديرية الأمن ستلقي القبض علي الجناة للاقتصاص منهم ثم انصرفوا بعد عشرة دقائق من قطع الطريق. أكد اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية بعدم وجود أي إصابات بين صفوف الأخوان أثناء مسيرتهم بعد إدعائهم بأن السائق قام بصدم عدد من السيدات أثناء المسيرة ، مؤكدا أن السائق تم ذبحه بسلاح أبيض أثناء خروجه من سيارته خوفا من النيران التي ألقيت علية داخل السيارة متمثلة في زجاجات ملتوف ، وتأكيدا لشهود العيان أن أول من تعدي علي السائق سيدة ترتدي النقاب وقال البعض أن صاحب النقاب جري مسرعا ليركب توك توك للهرب من مسرح الأحداث مؤكدين أن خطوات الجاني ليست لسيدة بل لرجل يرتدي النقاب. وقال الشاهد فارس محمد الشربيني الذي أدلي بشهادته أمام النيابة مؤكدا بأن المسيرة قادها أحد أطباء الجهاز الهضمي ويدعي ياسر . ر . ش وخرجت من مسجد الشناوي وأمام المعهد الديني وطالب سائق التاكسي المرور من الزحام حيث قام بعض المشاركين بالتعدي علي السيارة وكتابة عبارات مسيئة لقيادات الجيش ، ومن قام بطعنة بسكين لسيدة ترتدي خمار لونه بيج. وأكد تقرير الطب الشرعي جاء بجرح قطعي نافذ بالرقبة طولة 8 سم بجانب طعنه في يمين الصدر نافذة أدت تهتك في الرئة وتعتبر السبب الرئيسي للوفاة بجانب وثلاث طعنات في الظهر ليست نافذة بمسافة 4سم و10 سم . قال والد القتيل والذي كان يعمل متطوعا بالقوات المسلحة أن ابنه لا ينتمي لديه أحزاب سياسية ويعمل في إحدى شركات البترول وانه موظف بشركة شقيقتان أكبر منه وشقيقين ووالدته متوفيه وان ابنه قام بشراء تاكسي من فترة صغيرة وقام بتسجيلها في الشهر العقاري منذ 3 أيام ليعمل عليها ليساعدنا على ظروف المعيشة وتكون سندا له ولابنائه منه أربع سنوات وجمال خمس سنوات ولكن فوجئت بخبر مقتل نجلى على أيدي أعضاء جماعه الإخوان لمجرد مروره من إمام مسيرتهم بل وصل بهم الأمر إلى ذبحة وإحراق السيارة لمجرد تعليقه لصورة الفريق السيسى مشيرا إلى أن وحمل والد القتيل الحكومة لما حدث لأبنه وطلب قيادات الجيش والشرطة ما يفعله الأخوان المسلمين من خراب لمصر مطالبا حق ابنه الذي راح ضحية الأفعال الإرهابية . وعلي الجانب الأخر حدث مناوشات بين أنصار الأخوان والأهالي في العديد من المناطق بمدينة المنصورة منها شارع أحمد ماهر وسامية الجمل وأمام مقابر العسوي وشوهد عدد من الفتيات المنتقيات التابعين للإخوان المسلمين يخلعون نقابهم ويسيروا في شوارع جانبية بعد أن تعقبهم بعض الأهالي خاصة بمنطقتين حي الجامعة وأمام مقابر العسوي.