كانت البداية عندما تلقى باسم صلاح صاحب فكرة ومؤسس قناة العمالقة وهى أول قناة فى العالم يكون مذيعوها ومراسلوها من فئة الأقزام ؛ عندما تلقى دعوة للظهورفى برنامج للنشر الذى يقدمه طونى خليفه على قناة الجديد اللبنانية . واصطحب باسم معه اثنين من أفراد قناة العمالقة من بينهم حس بخيت وهو المشارك فى برنامج Arap jute Talent وفى مطار القاهرة فوجىء حسن بمكالمة من مديرة مكتب mbc تهدده بأنه لو ظهر فى برنامج طونى خليفه فسوف يحرم من الظهور فى البرنامج فى مرحلته التالية وبطبيعة الحال طلبت مديرة المكتب أن تتحدث مع باسم صلاح باعتباره المسؤول ؛ وانتهت المكالمة دون التوصل لاتفاق ؛ بل بتهديدات متبادلة بين الطرفين . بعد وصول باسم صلاح ومرافقيه ألى قناة الجديد فى لبنان فوجىء باسم بانتهاء البرنامج على الهواء دون أن يستضاف كما تم الاتفاق فكان رد فعله كإعلامى محترف أن انسحب من الاستوديو عائداً إلى الفندق وهنا ظعر دور جوزيف خليفه الأخ الأكبر لطونى والذى هدأ من روع باسم صلاح واقنعه بالانتظار حتى يتم تسجيل الفقرة على وعد بإذاعتها فى الحلقة التالية فى نفس الموعد فكانت موافقة باسم بعد اعتذار من طونى خليفة ؛ والعجيب أن مخرج البرنامج ظل طوال الحلقة على الهواء ينوه من خلال البروموشن إلى فقرة (قناة العمالقة)!! وبعد أن انتهى طونى من تسجيل الفقرة ؛ انصرف الجميع إلا أن باسم صلاح وبعد عودته إلى القاهرة أدرك أن هناك اتفاقاً قد تم بين طونى خليفه مع قناة mbc لعدم إذاعة الفقرة الخاصة بقناة العمالقة بل والعمل على عدم ظهورها مطلقا ً للنور!!! ويقول باسم صلاح إنه قد فوجىء بطونى خليفه يطلب منه المساعدة فى تنفيذ برنامج يقدمه طونى بنفسه عن الأقزام !!! بل والأكثر أن طونى قد أرسل له معدة برامج تدعى (رندا المر) للاتفاق مع باسم على كل التفاصيل إلا أنه بطبيعة الحال رفض هذا اعرض رفضاً تاماً والسؤال الذى يطرح نفسه الآن : لماذا تقف mbc موقف العداء من قناة العمالقة وصاحبها مع أنها الفكرة الأولى من نوعها فى العالم وتعتبر تشريفاً لكل العرب وليس مصر وحدها ؟ وما المقابل الذى حصل عليه طونى خليفه من تحالفه مع قناة mbc ضد قناة العمالقة ؟ ولماذا يصيبهم كل هذا الفزع من اسم باسم صلاح هذا الإعلامى المخضرم صاحب المسيرة الإعلامية الكبيرة ؟