_ تهريب اعلانات ماسبيرو الي الفضائيات بدا باجازة بدون مرتب وعقود مفسوخة .. وميزانيات صوت القاهرة ( القديمة ) تحتاج الي تحقيق باعتبارها اموال دافعي الضرائب _ تمرير مجموعة من البرامج المشتراه للتليفزيون لمصلحة شركة يتردد ان قيادة ( تليفزيونية ) مشاركة فيها ويديرها موظف سابق بوزارة الاعلام - عقود نجوم اف ام تحتاج الي تفسير .. واحياء عملية بيع نفس الترددات التي سعي عبد المقصود لبيعها في مزايدة محدودة كارثة قادمة _ هل حصل اتحاد الاذاعة والتليفزيون علي حصته من ترددات ميجا وهيتس مقارنة بما حصل عليه محسن جابر وروتانا تحقيق:هشام زكريا عندما اشرنا الي ان اصعب مشكلة تواجه د. درية شرف الدين تتمثل في قيام البعض بفرض اسوارا حديدية بينها وبين مسئولي المبني وبذل مجهودات ضخمة حتي لا يصل اليها الا ما يريده المنتفعين ظن البعض ان الهدفف هو العمل علي ازاحة مسئول من منصبه .. وعندما اكدنا ان هناك ازمات مستترة بين وزيرة الاعلام ورئيس التحاد اعتقد البعض انها محاولة للوقيعة بينهما .. وعندما اشرنا الي ان السلاح السحري الذي يلعب به المهيمنين علي مقاليد الامور هو اطلاق الوعود بالمناصب لضمان عدم كشفهم تم تصوير الامر علي انه محاولات لمساندة قيادات دون اخري .. ولم يدري هؤلاء ممن ظنوا انهم من الالباب الفاهمين للاشارة ان كل ما نهدف له هو الحفاظ علي المال العام والمساهمة في الحفاظ علي ما تبقي من هذا الصرح الشامخ .. لنجد في النهاية انه حان الوقت كي تنتفض وزيرة الاعلام وان تفتح ابوابها للحقائق كي تدخل دون وسيط .. خصوصا وان هناك ثلاثة كوارث تحتاج الي سرعة معالجتها وتفسيرها قبل فوات الأوان هذا الملف الذي تفتحه (المسائية ) اليوم هو امتداد لملفات سبق وان قمنا بفتحها قبل ثورة 25 يناير في عهد انس الفقي واسامة الشيخ ومن قبله احمد انيس نجح بعضها في تحقيق الهدف واستمرت زيول ملفات اخري حتي بعدقيام الثورة .. ولكنه يعود الي الظهور بشكل مخيف حيث تدار هذه الملفات بعيدا عن انظار د. درية شرف الدين وزيرة الاعلام التي تلزم مكتبها مكتفية ببعض التقارير التي تعرض عليها دون بذل مجهود او ترك مساحات لمجموعات اكبر تستطلع معها ما يدور حولها .. ووصل الامر الي حد القول ان هناك من وضع سياجا حديديا بينها وبين عصام الامير رئيس الاتحاد المعروف عنه نظافة اليد .. والذ نحمله ابتداء من هذا العدد مسئولية اعلام الوزيرة بما يحويه .. حتي لا يهيئ لها اعضاء الشلة التي تسعي للسيطرة علي مقاليد حكم ماسبيرو صورة مغايرة تحت اوهام ان الهدف من فتح التخديم علي قيادات وسط انباء التغييرات المزمعة او للضغط لتغييرها او نقد هدام .. الهاربون من صوت القاهرة الي سي بي سي __________________________ يبدأ الملف بسؤال قديم بعض الشيئ حول عقود انشاء الوكالة الاعلانية الخاصة بشركة صوت القاهرة ؟ وما هو الاتفاق الذي تم في حضور انس الفقي واسامة الشيخ وابراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة حينها وفي وجود رئيس القطاع الاقتصادي حينها السابق ل محمد عبدالله رئيس القطاع الحالي.. حيث جاء انشاء الوكالة لتمنح الاتحاد 600 مليون جنيه سنويا .. وكان يتولي مسئوليتها حينه وليد العيسوي ؟ .. فهل تسلمت خزانة الاتحاد هذه المبالغ حينها..ويرتبط هذا السؤال بالسؤال الأخطر حاليا .. ويدور حول ما يتردد عن استقالة او اجازة حصل عليها وليد العيسوي بعد قيام الثورة وما اسفر عنها من قيام سامي الشريف وزير اعلام ما بعد الثورة بالوقوع في مشكلات مع فريقي من قلب مصر الذي كانت تقدمه لميس الحديدي ومصر النهاردة الذي تناوب علي تقديمه تامر امين ومحمود سعد و خيري رمضان .. وحتي الان لم يتم الكشف عمن قام بفسخ التعاقدات .. والسؤال الذي نضعه امام الوزيرة هنا ومن بعدها رئيس الوزراء ووزير المالية والجهات المختصة ..ما هي الاسماء التي استقالت او تقدمت باجازة من صوت القاهرة بعد ذهاب خيري ولميس الي سي بي سي ومحمود سعد الي قناة النهار ؟ والسؤال الثاني هل قام احدهم من المسئولين بعمل وكالة اعلانية عن طريق التعاقد مع نفس الشركات الرعاية لبرنامجي مصر النهاردة ومن قلب مصر ؟ وشركة اخر او تعاقدات من الباطن مع قناة النهار ووكالتها العلانية ؟ قد يعتقد البعض او الوزيرة ان الامر لا يرتبط بها كوزارة او اتحاد ولكن الواقع يقول ان فتح تحقيقات في هذه الملفات .. يجب ان يتم الربط بينه وبين بعض العناصر الموجودة حاليا داخل الاتحاد .. والربط هنا ضروري لغز برامج التطوير _____________ ويرتبط بالملف السابق الحديث عن انتقال احد الموظفين المهمين في مكتب انس الفقي وزير الاعلام السابق والذي انتقل الي فيما بعد الثورة الي شركة صوت القاهرة قبل ان يحصل ايضا علي اجازة ليتردد بعدها ان قام بالاشتراك في احدي الشركات وبمشاركة احد اهم العناصر المتحكمة في ماسبيرو حاليا ليمضي الحديث ان هذه الشركة دون غيرها ستقوم بانتاج مجموعة من البرامج لصالح ماسبيرو وهو امر تعلمه الوزيرة جيدا بخصوص البرامج وليس ما يدور خلفها بالطبع بعد ان تم تمرير الاقتراح لها علي اساس ان الاتحاد لا يستطيع التعاقد علي شراء برامج بصورة مباشرة وبالتالي تم اخضاع الامر لاحدي الكيانات التابعة له ... وتم تمرير الامر عليها وبميزانيات يتردد انها زائدة عن طريق نفس العنصر المهم بالمشاركة مع عنصر قديم يرتبط بالملف الاول .. وهو امر ما يزال في يد الوزيرة كي تعيد النظر فيه من جديد وبسرعة منقطعة النظير .. خصوصا وانها مجموعة تجيد اعداد الفخوخ ولزم الامر للتعرف علي ابعاد هذا الملف القيام ببعض المغامرات .. والمطلوب الان الكشف عن حقيقة هذه التعاقدات والعائدات المقترحة لها وعما كانت حقيقية ام انها بالون من الاوهام فتتكبد خزائن الاتحاد اموالا لا طاقة لها به في حالفة انسحاب من يقال انها شركة راعية اما الخطورة الاكبر فتتمثل فيمن قد يكون في الباطن هوممول هذه البرامج وما قد تحمله من رسائل اعلامية قد تكون مسيسة في ظل ما يتردد وفق الشائعات حتي الان من انه مال سياسي .. فهل ستتحول قنوات ماسبيرو دون علم ماسبيرو لنافذة تسعي لتحقيق طموحات سياسية .. فتكون اللعبة قائمة علي استفادة مالية لمجموعة بعينها واستفادة سياسية لمجموعة اخري تنتمي لها .. لن نطيل في هه الزاوية لان انقاذها ما يزال في يد الوزيرة نفسها وان كان هذا الملف يحمل الكثير من الاسرار والمعلومات باسماء اصحابها !! كارثة بيع الترددات ____________________ الملف الثالث تتشابك خيوطه مع الملفين السابقين وهو خاص بالاذاعة وتردداتها خصوصا ال اف ام .. فوزيرة الاعلام بشرة دافع الرائب يوم الخميس الماضي بأن هناك تغيير في التعاقدات المالية لنجوم اف ام وهي العقود التي ابرمت في عهد انس الفقي وتجددت بعد الثورة وتفيد بزيادة اجر اتحاد الاذاعة والتليفزيون فيها ليصل الي 70 بالمائة وهو اجراء ربما يرتبط بأمور قانونية خصوصا وان هناك مداولات قضائية ومحاكمات حول الطريق التي تم بها التعاقد بالأمر المباشر .. فهل جاء قرارر الوزيررة لتكون الحصص المالية الجديدة بأثر رجعي ام بعد التعاقدات الجديدة .. ففتضيع علي خزائن الاتحاد نسب كان يستحقها اما ما نراه كارثة فيتعلق بطرح ترددات ميجاهيتس ونغم اضافة الي تردد جديد لمزايدة ( محدودة !!) لمشاركة القطاع الخاص فيها علي ان يكون الاشراف فيها للاتحاد .. دون تحديد نوع الاشراف ا الجهة التابعة للاتحاد التي ستقوم به . فهل سيكون قطاع الاذاعة علي سبيل المثال .. اما الاخطر فيتمثل في ان هذا الاقتراح سعي صلاح عبد المقصود الي تنفيذه قبل عزل مرسي وتصدينا له واظهرنا خطورته علي الامن القومي خصوصا اذا كانت الشركة التي ستتولاه معلومة في الظاهر دون معرفة ما اذا كان هناك من سيمولها من الباطن ولعل الوزيرة تذكر كم ان امريكا قبل بث اذاعة سوا لي سبيل المثال وصوت امريكا تسعي الي شراء ترددات من الاذاعة المصرية في عصر مبارك ورفض الفكرة من الاساس .. وهذه الترددات التي عافر عليها اسامة الشيخ رئيس الاتحاد السابق كي تدر ربحا علي ماسبيرو وتحقق جذء كبير منها كما اراد قبل ان يتردي مستواها ويستحوذ علي النصيب الاكبر من ارابحها الشركاء مثل محسن جابر وروتانا والانخفاض الملحوظ في ايراداتها دون ان يحصل الاتحاد علي نصيبه طوال ثلاثة اعوام وهو ما تؤكده الارقام والمستندات داخل مكتب محمد عبدالله رئيس القطاع الاقتصادي اما لماذا هي كارثة فكون المزايدة محدودة اي ستكون بين شركات مختارة بعينها وهو مكمن الخطر الذي نتحدث عنه ونرجيئ الحديث فيه مع بقية تفاصيل الملفين الخريين الي عدد الثلاثاء لمقبل .. لربما تلتقط الوزيرة انفاسها وتستطيع قراءة السطور السابقة علي مهل اذا ما وصلت في الاساس الي مكتبها عن طريق احد المتطوعين الشرفاء .. وان كان هذا الامر يستلزم ايضا اهتمام عصام الامير رئيس الاتحاد الذي لم يعد صمته مقبولا خصوصا وانه يشتهر بنظافة اليد مثل وزيرة الاعلام