حالة من اليأس يعيشها اهالى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بعد ان قام بعض معدومى الضمير والوطنية بالاستيلاء على الشوارع الرئيسية والجانبية وقيامهم ببناء محلات عليها وإلقاء مخلفات المبانى على جانبى الطريق فى ظل صمت غير مبرر من رئيس مجلس مدينة فاقوس ( الاخوانى ) وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم والذى مازال مبهورا بتوليه رئاسة المدينة متمسكا بالكرسى ولم ينزل الى الشارع للوقوف على مايدور بالمدينة وبعد الاعلان عن حركة المحافظين الجديدة استبشر اهالى فاقوس خير بقدوم الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية،التى سرعان ما تبددت إلى حالة من اليأس والاحباط بعد ان تم التمديد لرئيس المجلس فاستراح على الكرسى أكثر تاركا البلطجية يديرون حركة شوارع المدينة وبعض انصاره والمحاسيب يشاهدون بناء محلات بجوار سور هندسة الرى والتعدى على نهر الشارع بجوار شريط السكة الحديد فى وضح النهار دون ان يحركوا ساكنا بل يردد الأهالى أن هناك "سبوبة " بينهم وبين المحلات العشوائية مما اصاب الشارع بشلل مرورى لا يطاق بل وصل الامر بهم الى التعدى على حرم السكة الحديد فى ظل صمت رهيب من المسئولين بالمرافق و رئاسة المجلس أصحاب الايدى المرتجفة التى لا تستطيع اتخاذ اى قرار مما دفع باقى المواطنين الى الاستيلاء على ما يقرب من مسافة (800) متر من جانب الطريق ووضع بعض اللافتات التى تؤكد استيلائهم على الارض لتسقيعها وبيعها فيما بعد لحسابهم الخاص محققين ارباحا طائلة من املاك الدولة ومسئول المجلس نايم فى العسل ويتردد بين اهالى مركز فاقوس ان رئيس المدينة (عارف )و ( ونائبه سباعى ) ينتميان الى جماعة الاخوان المحظورة وانهما يتعمدون ترك المدينة فى حالة فوضى لمعاقبة المواطنين بسبب موقفهم من ثورة 30 يونية فهل يتدخل الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية لتطهير مركز فاقوس كما اطاح برئيس مركز بلبيس ونوابه لإهمالهم وهل يتدخل اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الذى وعد بانه سيتم معاقبة المقصر من القيادات المحلية على مستوى جميع المحافظات إذا ثبت أن هناك تقصيرا منهم، ولم يستجيبوا لشكاوى المواطنين لردع هؤلاء البلطجية ورد هيبة الدولة ومحاسبة المقصيرين لتغاضيهم عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المعتدين على املاك الدولة وعلى أصحاب السيارات والجرارات التي تقوم بإلقاء مخلفات المبانى على جانبى الطريق بالمدينة ام انه سيترك رئيس المدينة نايم فى العسل