أكدت السفيرة ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومي للمرأة على انه بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر مصر بها الآن، فإنها ومن منطلق دورها العربي والإقليمي لم ولن تنسى أبدا مساندة المرأة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، مضيفة أن جهود مصر للمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل أسفرت عن إطلاق سراح عدد من النساء الفلسطينيات المحتجزات بالسجون الإسرائيلية، جاء ذلك خلال استقبالها لوفد الإتحاد النسائي الفلسطيني برئاسة السيدة عبلة الدجانى. كما أوضح الوفد أن الاحتلال الفلسطيني يتسبب في خلق أوضاع اجتماعية سيئة، ومعاناة بالغة خاصة للمرأة بوصفها الطرف الأكثر ضعفا وفقرا، مؤكدين على أن المساعي الإسرائيلية المستمرة لتهويد القدس عبر رفض الاعتراف ببطاقات الهوية التي تحملها السيدات وإرغامهنّ على الحصول على بطاقات إسرائيلية ،ووجود الجدار العازل تتسبب لهنّ في معاناة شديدة ويحول دون التواصل مع أهلهن وذويهن ،منوهين أن الدول توجه مساعدتها بصورة مكثفة إلى قطاع غزة متجاهلين القطاعات الأخرى الأشد معاناة. وقد أعرب وفد الإتحاد النسائي الفلسطيني عن رغبته في تحقيق التواصل الشعبي بين النساء في البلدين لتقوية المقاومة الشعبية ،كما طالبوا بدعوتهم للمشاركة في فعاليات المؤتمرات التي يعقدها المجلس للاستفادة من خبرته الواسعة في النهوض بأوضاع المرأة ،موضحين أن 13% من الفلسطينيات عضوات بمجلس النواب ،و8% عضوات بالمجلس الوطني الفلسطيني ، كما أن هناك 19 سيدة عضوات في المجالس البلدية والقروية ،و5 وزيرات في وزارات السياحة ،والشئون الاجتماعية ،والتعليم ،والثقافة ،والمرأة . وفى ختام الزيارة شددت السفيرة ميرفت تلاوى على عزم مصر مواصلة دعمها ومساندتها التاريخية للأخوة في فلسطين حتى يتسنى لهم الحصول على حقهم في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.