قالت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت تلاوي انه بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر مصر بها الآن، فإنها ومن منطلق دورها العربي والإقليمي لم تنس مساندة المرأة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. كما أكدت أن جهود مصر للمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل أسفرت عن إطلاق سراح عدد من النساء الفلسطينيات المحتجزات بالسجون الإسرائيلية . جاء ذلك الأحد 29 ابريل خلال استقبالها لوفد الإتحاد النسائي الفلسطيني برئاسة السيدة عبلة الدجاني، والذي أوضح أن الاحتلال الفلسطيني يتسبب في خلق أوضاع اجتماعية سيئة، ومعاناة بالغة خاصة للمرأة بوصفها الطرف الأضعف والأكثر فقرا، مؤكدين أن المساعي الإسرائيلية المستمرة لتهويد القدس عبر رفض الاعتراف ببطاقات الهوية التي تحملها السيدات وإرغامهن على الحصول على بطاقات إسرائيلية، ووجود الجدار العازل تتسبب لهن في معاناة شديدة ويحول دون التواصل مع أهلهن وذويهن ،منوهين إلى أن الدول توجه مساعدتها بصورة مكثفة إلى قطاع غزة متجاهلين القطاعات الأخرى الأشد معاناة . وأعرب الوفد عن رغبته في تحقيق التواصل الشعبي بين النساء في البلدين ، والمشاركة في فعاليات المؤتمرات التي يعقدها المجلس للاستفادة من خبرته الواسعة في النهوض بأوضاع المرأة . وأوضح أنه رغم معاناة المرأة الفلسطينية إلا إنها لم تستبعد من الحياة السياسية فهناك 13 في المائة من الفلسطينيات عضوات بمجلس النواب، و8 في المائة عضوات بالمجلس الوطني الفلسطيني، وأن هناك 19 سيدة عضوات في المجالس البلدية والقروية، و5 وزيرات في وزارات السياحة، والشئون الاجتماعية، والتعليم، والثقافة، والمرأة وفى ختام الزيارة.. شددت السفيرة ميرفت تلاوي عزم مصر مواصلة دعمها ومساندتها التاريخية للأخوة في فلسطين حتى يتسنى لهم الحصول على حقهم في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.