على خلفيه حادث الوراق.. الداخلية تكثف تأمين الكنائس وتستعين ببوابات الكترونية وكاميرات مراقبة على الأبواب .. وخبراء مفرقعات للكشف على المترددين

قالت مصادر أمنيه ان وزارة الداخليه رفعت درجة الاستعداد للقصوى وحالة الاستنفار الأمنى لتأمين الكنائس بمختلف أنحاء البلاد، إثر حادث إطلاق الرصاص على كنيسة الوراق مساء الأحد، مما تسبب فى مصرع 4 وإصابة آخرين حتى الآن، حيث انتهت الوزارة من وضع خطة أمنية محكمة عقب الحادث، لكى تتمكن من ضبط أى معتدين على الكنائس أو الأديرة لاسيما بالمنيا وقنا ومحافظات الصعيد؛ تحسبا لأية هجمات أو اعتداءات من قبل عناصر متطرفة أو مخربين لقتل الأقباط وحرق الكنائس حتى وإن كانت حوادث جنائية لا تتعلق بالطائفية، حفاظا على دور العبادة.
ويجرى حاليا تنسيق بين الوزارة والكاتدرائية فى إطار تفعيل التعاون بينهما للحفاظ على أمن الكنائس، وتم التركيز والاتفاق على ضرورة وضع كاميرات مراقبة عالية الجودة على الأبواب الخارجية لرصد الزوار والطرق أمام الكنائس ومداخلها لمعرفة السيارات والدرجات البخارية التى قد تتورط فى ارتكاب أعمال إجرامية بشأنها الاعتداء على الآمنين.
واستعانت الداخلية برجال الحماية المدينة وخبراء المفرقعات للدفع بهم فى الكشف على المترددين لاسيما فى التجمعات الكبرى فى الأعياد والأفراح، حيث سيتم عمل بوابات إلكترونية كذلك لمنع دخول أية أسلحة نارية أو بيضاء خوفا من استخدمها فى أعمال إرهابية، وكذلك يبقى رجال الحماية المدنية على أهبة الاستعداد فى حال اندلاع أية حرائق أو إضرام النيران فى مبانى وجدران الكنائس عمدا، أو فى حال حوادث القدر لأية أسباب فى كل الأحوال.
فيما كثفت الوزارة من تواجد الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة أمام وبمحيط الكنائس، كما تم عمل أكمنة لتفتيش الزائرين والمشتبه فيهم والمترددين على المناطق القريبة من الكنائس فى جميع المحافظات، وتعزيز الخدمات الشرطية، وزيادة الحراسة المعنية على التأمين الكنائس لملاحقة الإرهابيين والمعتدين على الكنائس وزوارها.
من جهته قال مصدر أمنى إن الأجهزة الأمنية فى حالة استعداد دائم للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، من خلال التواجد الأمنى المكثف فى مدخل ومخارج المحافظات، وفى الشوارع الرئيسية وحول المنشآت الحيوية ودور العبادة والكنائس وتعزيز الخدمات الشرطية وزيادة الحراسة المعنية بتأمين الكنائس بالبلاد.