حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزا سهلا علي أوغندا بثلاث أهداف نظيفة ، عن طريق أحمد عيد عبد الملك ومحمد عبد الشافي وأحمد سمير ، في المباراة التي جمعت بينهما علي الملعب الفرعي للدفاع الجوي ، في البروفة النهائية قبل سفر بعثة الفراعنة إلي كوماسي لخوض المباراة المصيرية أمام غانا المقرر لها منتصف الشهر الجاري في ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي كأس العالم بالبرازيل 2014. وكان المنتخب قد لعب امام أوغندا قبل يومين وديا وفاز الفراعنة بهدفين دون رد ، حيث يجهز الأمريكي بوب برادلي لاعبيه المحليين لموقعة النجوم السوداء والاستقرار بشكل كبير علي مدي جاهزية اللاعبين قبل اعلان القائمة النهائية لمباراة غانا بداية الأسبوع المقبل ، سينضم اللاعبون المحترفون إلي معسكر المنتخب يوم الاحد المقبل وفي اليوم التالي ينضم لاعبو النادي الأهلي بعد عودتهم من المشاركة في لقاء القطن الكاميروني المقرر لها السبت في دوري الأبطال. وجاءت بداية مباراة الأمس ضعيفة من قبل المنتخب الوطني ، والذي لم يكن له أي خطورة تذكر علي مرمي منافسه طوال اللربع ساعة الأولي ، قبل ان ينشط المنتخب بعد التغيرات المبكرة والاضطرارية بنزول عمر جابر ومحمد إبراهيم بدلا من أحمد حمودي ومحمود علاء لاصابتهم. واعتمد المنتخب علي الاختراق من الاجناب خاصة من الجانب الأيمن الذي كان الأكثر نشاطا بفضل تحركات حازم أمام مع عمر جابر ، وكانت أغلب الهجمات الخطرة من الجانب الأيمن فضلا عن الهدف الوحيد الذي أحرز في الشوط الأول كان ترجمة لجمل محفوظه بين جابر وأمام قبل أن يتم تمرير الكرة عرضيه إلي أحمد عيد الذي لم يتواني في هز شباك المنافس. واستحوذ المنتخب بشكل جيد علي منطقة المناورات في ظل تألق حسني عبد ربه الذي ظهر بمستوي جيد أفضل من المباراة الماضية ، ورغم استحواذ المنتخب علي الكرة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول الا أن الهجمات كانت تنتهي علي حدود منطقة جزاء أوغندا بسبب الاستعجال. وقدم المنتخب إداءً جيداً في الشوط الثاني ، حيث نجح في فرض سيطرته علي مجريات اللعب ، بفضل تحركات لاعبي خط الوسط ونجاحهم في إيقتفا خطورة المنافس ، فضلا عن ضغط الثلاثي الهجومي علي دفاعات الخصم مما أدي لارباكه بشكل كبير. وسجل المنتخب هدفين متتالين في الربع ساعة الأخيرة عن طريق محمد عبد الشافي وأحمد سمير من تسديدتين من خارج منطقة الجزاء. وتراخي المنتخب نسبيا في الخمس دقائق الأخيرة مما تسبب في احتساب ضربة جزاء علي الفراعنة ، لكن مهاجم اوغندا فشل في ترجمتها لهدف بعد\ما اطاح بها خارج المرمي ، في حين تصدي أحمد الشناوي - الذي حل بديلا في الشوط الثاني بدلا من محمد صبحي - لإنفراد تام في الدقيقة الأخيرة ، لتنتهي المباراة بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة.