القاتلة أمام النيابة .."لست نادمة علي تشويه جثامين المجني عليهم " حبس "عزة الزيني "المتهمة بإلقاء مادة حارقة على ضباط كرداسة بعد استشهادهم والأمن يلاحق عناصر مسلحة بادلتهم اطلاق الرصاص أثناء توزيع الامدادات علي الأهالي

أدلت المتهة عزة الزيني باعترافات تفصيلية عن جريمتها بإلقاء مادة حارقة علي شهداء مذبحة كرداسة قائلة "لست نادمة علي تشويه جثامين المجني عليهم بل مافعلته علي سبيل الانتقام " حيث أمرت نيابة كرداسة برئاسة المستشار تامر الحديدى ، بحبس عزة عبد الجواد لطفى الزنينى المتهمة بإلقاء مادة حارقة"ماء نار "على ضباط وأفراد الشرطة المجني عليهم في مذبحة كرداسة عقب استشهادهم.15 يوما علي ذمة التحقيقات بتهمتي انتهاكها لحرمة الموتي والتمثيل بجثثهم
اعترفت المتهمة بالتحقيقات التي تابعها المستشار أحمد رفعت المحامي العام بالانابة لنيابات شمال الجيزة الكلية بأنها عقب ارتكاب عناصر اخوانية لمجزرة ضباط مركز شرطة كرداسة والتي راح ضحيتها 12 ضابطا ومجندا جراء قيام تلك العناصر باقتحام المركز عقب استهدافه بمدفعي آربي جي وقنبلة يدوية أحضرت عدة زجاجات بها كميات من "ماءالنار"وألقت بها علي جثامين ضحايا المذبحة من الضباط لتشويه معالم أجسادهم وشروعا للتمثيل بهم انتقاما من الشرطة في شخصهم لاعتقادها قتل الشرطة لأنصار الرئيس المعزول أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة
البداية عندما ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على المتهمة بعد رصد اختبائها والتزامها مسكنها بقرية كرداسة، فقامت القوات بناءا علي توجيهات اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بمداهمته وتمكنت من ضبطها، بعد ورود تحريات للواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بأنها أحد المتهمين المتورطين فى أحداث كرداسة،.وبمناقشتها امام اللواء محمود فاروق نائب مدير المباحث اعترفت بالقائها مادة حارقة علي الضباط عقب استشهادهم ،تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيلت للنيابة التي قررت حبسها
من جانبها تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة بالتنسيق مع قوات الجيش عمليات تمشيط الزراعات ومداهمة عدد من المنازل بكرداسة، وناهيا، وبعض القرى، لاستهداف المتهمين الهاربين.
كما تكثف القوات جهودها لضبط قيام عناصر مسلحة النيران أطلقت الرصاص علي الضباط وقوات الجيش المتمركزين بكرداسة اثناء توزيعهم مواد غذائية على أهالي القرية.
وأفادت مصادر أمنية بالمنطقة ، ان مسلحين استغلوا انشغال المجندين والضباط أثناء تزاحم الأهالي و نساء القرية امام سيارات المواد الغذائية االخاصة بالجيش لدعم اهالي لقرية واعتلوا سطحا لأحد العقارات واطلقوا عدة اعيرة نارية على القوات؛ مما دفع قوات الجيش والشرطة لمبادلتهم إطلاق الرصاص مما دفعهم للهرب.وسط ذعر الأطفال والنساء الذن تزاحموا أمام تلك السيارات