سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرالداخلية يتقدم مشيعى جنازة الشهيد ابو الدهب وسوهاج تستعد لاستقبال جثمان البطل والدة الشهيد تهتف أشجع ولدى ونجله بابا راح الجنة وزوجتة تدخل فى حالة اغماء الضباط: احمد كان من أكفأ ضباط الإدارة الداخلية تعلن: القبض على كرشة وعقبية وسردينة مرت
وسط بكاء وعويل من الاهل والاصدقاء والاقارب وزراغيد من الام مندمجة بالدموع شيعت عقب صلاة الجمعة جنازة الشهيد الرائد احمد ابو الدهب الذى أستشهد اثر اصابتة خلال تصديه لعناصر اجرامية اثناء قيامهم بسرقه فتاة بالهرم الاسبوع الماضى ...وتقدم مشيعى الجنازة العسكرية التى انطلقت من مسجد الشرطه بالدراسه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء اشرف عبدالله مساعد اول الوزير للامن المركزى واللواء احمد حلمى واللواء سيدشفيق واللواء اسامة الصغير وعدد من قيادات مديرتى امن القاهره والجيزة وخلال الجنازة قال اللواء خالد أبو الفتوح مدير إدارة النجدة بالجيزة، أن الشهيد الرائدأحمد أبوالدهب كان من أكفأ ضباط الإدارة، وكان متفانيا فى عملة لدرجةكبيرة. وانه منقول حديثا من قبل الادارة العامه لمكافحه المخدرات... وأضاف مدير إدارة النجدة أن الشهيد قبلاستشهاده وخلال عودته إلى منزله تمكن من القبض على تشكيل عصابى سرق سائقابالإكراه وتمكن بمفرده من ضبطهم وإعادة المسروقات إلى السائق مرة أخرى،واختتم تصريحه أن الشرطة ستظل تقدم الشهيد تلو الآخر حتى يتم استعادة الأمن بشكلكامل. وقال الرائد احمد البكرى ضابط بالادارة العامه لمكافحه المخدرات( للمسائيه) إن الرائد أبو الدهب معروف عنهإخلاصة وتفانية فى عمله وأدائه لواجبه تجاه بلده حتى خارج فترة خدمته،وأضاف أنه بالرغم من تواجدة فى اوقات العمل الرسميه او نطاق عمله إلا أنه لم يتردد فىمقاومة اللصوص، وأنه مثل مشرف لظباط الشرطة,وان الضباط من اصدقائة وزملائه افتقدوة كثيرا ولكنه سيظل نصب اعينهم نموذج مشرف . واثناء تشييع الجنازة ردد المشيعين هتافات منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". كما شهدت مراسم تشييع الجنازةحالة من البكاء الهيستيرى من أسرته أثناء خروجالجثمان من مسجد الشرطة. وخلال تشييع الجنازة فوجئ الحضور بأصغر طفل للشهيد وهو احمد البالغ من العمر 5سنوات يردد "باباشهيد وراح الجنة"، فيما ظلت والدته أثناء الجنازة تهتف رغم بكائها "أشجعولد ولدى وأحلى بلد بلدى"، بينما دخلت زوجة الشهيد فى حالة بكاء هيستيرى،ولم تتوقف عن البكاء طوال تشييع الجثمان حتى أصيبت بحالة إغماء من شدةالبكاء. وعقب الانتهاء من تشييع الجنازة عسكريا، وقف وزير الداخلية ومساعدوه لتلقىواجب العزاء فى الشهيد، وطالبت أسرة الضابط، اللواء محمد إبراهيم، بسرعةالثأر من المتهمين مرتكبى الحادث...فيما تستعد مدينه طما وتحديدا قريه المدمر بمحافظة سوهاج لاستقبال جثمان الشهيد البطل لدفنة بمسقط رأسة واعلنت القريه الحداد...بدايه الواقعه عندما انهى الضابط عمله وكان متجها الى منزله سمع اصوات صراخ واستغاثات وهرع لاستطلاع الامر ووجد فتاه تصرخ لان هناك من قام بسرقه هاتفها المحمول وحقيبتها فقام بمطاردة الجناة الا انهم بادروة باطلاق عيار خرطوش استقر فى رأسه ليظل ايام فى المستشفى ويفارق مساء الخميس واعلنت وزارة الداخليه نجاح الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض علي المتهمين الثلاث بقتل الضابط حيث توصلت تحريات رجال المباحث لهوية المتهمين وهم كل من "مصطفى كرشة" و"مصطفى سردينا" و"عبده عقبية"، وبإعداد كمين لهم تمكن المقدم علاء فتحى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية ومعاونه الرائد محمد طارق قبل مرور 24 ساعة على وفاة الضابط من ضبط المتهمين والسلاح النارى "الخرطوش" الذى استخدموه فى إطلاق النار على الضابط، بالإضافة إلى الدراجة البخارية التى استخدموها فى الهروب والهاتف المحمول الخاص بالطالبة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم إخطار النيابة للتحقيق.