تعاني قرية ام خنان التابعة لمركزقويسنا بمحافظة المنوفية من أزمة الطفح المستمر لمياه الصرف الصحي والتي لاتزال تبحث عن حل جذري بعد أن أصبحت تلك المشكلة تعكر حياة معظم أهالي القرية والذين أصبحوا مهددين بالإصابة بالأمراض البيئية الخطيرة خاصة الأطفال, بعد أن حاصرت المياه الملوثة معظم منازل القرية, بالإضافة لاختلاطها بمياه الشرب ورغم خطورة المشكلة واستغاثات وصرخات أهالي القرية المستمرة إلا أن ذلك لم يحرك ساكنا لدي أي مسئول وتجاهل الجميع المشكلة تاركين أهالي القرية ومنازلهم واصبحوا يسبحون في مياه الصرف الصحي ولايجدون من ينقذهم من تلك الكارثة التي تشهدها القرية حاليا وعن أسباب حدوث هذه المشكلة البيئية الخطيرة. فى البداية يقول عماد محمد غنيم من أبناء القرية أن عدد كبير من أهالي القرية اضطروا إلي ترك منازلهم الغارقة بمياه الصرف الصحي والتي أغرقتها المياه الملوثة خوفا علي حياتهم هم وأبنائهم من الإصابة بالأمراض البيئية بسبب تقاعس العاملين بالوحدة المحلية التابعة لها القرية والتي لاتقوم برفع المياه إلا بعد عدة أيام وهو ما يجبر البعض من أهالي القرية للقيام بعمليات الكسح ورفع المياه من حول المنازل علي نفقاتهم الخاصة باسعارخياليةلايقدر عليه محدودى الدخل والتي حولت حياتهم إلي جحيم. ويؤكد عاطف ايوب موظف أن هناك صعوبة في الحصول علي رغيف ورغيف العيش لايكفي حاجتنا ونضطر لشرائه بأثمان مرتفعة عن طريق هواة التربح الذين يستغلون الأزمات وهم كثيرون في القرية حتي في السوق الأسبوعي يوجد بضاعة تحت بير السلم لاتخضع للرقابة التموينية أو الصحية والمطلوب زيادة حصة الدقيق وتوفير السلع التموينية اللازمة للقضاء علي ارتفاع الأسعار الجنوني الذي نعيشه حاليا ولا يستطيع محدودو الدخل مواجهته . ويضيف الحاج سعيد غنيمى ان مياه الشرب سيئة وضعيفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي والإنارة العامة ضعيفة جدا و ارتفاع منسوب المياه الجوفية أدي إلي تصدع معظم المنازل مما يعرضها للانهيار كما زاد التلوث البيئي بالقرية. فهل يتحرك المسؤلين عن القرية لرفع المعاناه عن الاعالى اما يستمر الوضع كما هو عليه .