من الواضح أن جماعة الإخوان ومن يساندونها أصبحوا يرقصون الآن رقصة المذبوح وخير دليل على ذلك هو الفشل الكبير للمظاهرات التي دعت اليها الجماعة و"لتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى في الجمعة الماضية التى خرجت تحت شعار مزيف تحمل عنوان "الشعب يسترد ثورته" كما تدعو إلى العصيان المدني لكنها فشلت في أن تخرج بأى نتيجة اللهم مزيد من الدماء والضحايا علاوة على سقوط العشرات منهم فى قبضة الأمن لمحاكمتهم على ما إرتكبوه فى حق الوطن علاوة على تصاعد الغضب الشعبى ضدهم بعد خروج الأهالى لمساندة الشرطة والجيش فى معركتهم ضد إرهاب هؤلاء الخوارج الجدد الذين يروعون الوطن والمواطنين. ومنذ فض إعتصامى رابعة والنهضة فى 14 من الشهر الماضى والجماعة تترنح على خلفية القبض على الكثير من قياداتها الرئيسية وقيادات جيل الوسط بتهم الشروع في القتل وحيازة اسلحة وحرق منشأت للعنف والإشتراك فى القتل والتعذيب وتعكير الامن والسلم فى المجتمع مما أثر بشكل مباشر على ترابطها وتنظيمها على الارض حتى أصبحت تعانى من فقدان القدرة على الحشد اللهم من مظاهرات قليلة الأعداد وفقيرة الإعداد يحمل المشاركين فيها بعض الصور المتبقية لديهم لمرسى ويافتات مكتوبة بخط اليد بعد جفاف ينابيع الدعم المادى وإستسلام الكثير من المشاركين فيها لمصيرهم إما خوفا على حياتهم أوخوفا من السقوط فى قبضة الأمن. وعلى الرغم من أنه جرى تعيين مرشد عام جديد للجماعة هو محمود عزت خلف للمرشد السابق محمد بديع المسجون حاليا وتشكيل لجان بديلة داخل الجماعة لتعوض دور القيادات المقبوض عليها في التنسيق والتواصل مع الاعضاء وحشدهم حسبما كشف اعضاء بالاخوان إلا أن ذلك لم يساهم فى حل المشكلة على الأرض بعد أن اربكت حملة الملاحقات الأمنية واختفاء القيادات وتواريهم عن الانظار صفوف الجماعة التي فشلت بشكل واضح في حشد انصارها في الشارع خلال الاسبوع الماضي ذلك ربما بسبب تعذر ابلاغ كثيرين بالاوامر. ومن المؤكد أن الجماعة باتت اليوم تواجه حظرا شعبيا متزايدا في الشارع يزيد من وطاة ملاحقة الامن لقيادتها على الرغم من أن العشرات من هذه القيادات خارج السجون ولم يطالب النائب العام حتى الآن بضبطهم واحضارهم ولم توجه إليهم اتهامات لكنهم يعيشون فى حالة من الرعب ويخفون تحركاتهم ولايستخدمون تليفوناتهم المحمولة خوفا من التتبع والقبض عليهم فى آية لحظة. تحية خالصة لرجال القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين يدافعون عن مصر وشعبها ويقدمون أرواحهم فداء للوطن والله غالب على أمره . This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.