ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة السيارات وإختطاف المواطنين تحت تهديد الأسلحة

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من ضبط واحدا من أخطر التشكيلات العصابية التى تخصصت فى إرتكاب جرائم سرقات السيارات وإختطاف المواطنين تحت تهديد الأسلحة النارية.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائى بالمديرية قد تلقوا بلاغا من المواطن بدالمنعم د.ع مدير وشريك بإحدى شركات الدواجن ومقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة، بأنه حال تواجد نجله عصام (29سنة) بمزرعة الدواجن الخاصة به والكائنة بمركز دكرنس، قام 4 مجهولين بدخول المزرعة بقصد شراء الدواجن وقاموا بإصطحاب نجله تحت تهديد الأسلحة النارية داخل سيارة وفروا هاربين، وبسؤال مشرف عمال المزرعة أيد ما ما جاء بالبلاغ.
وتم على الفور تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام لتحديد وضبط مرتكبى الواقعة" حيث أكدت التحريات والمعلومات أن وراء ارتكاب الواقعة ثمانية أشخاص من بينهم مسجل خطر وثلاثة آخرين سبق ضبطهم واتهامهم فى العديد من القضايا المتنوعة، وأنهم كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة السيارات بالإكراه واختطاف الأشخاص واعادتهم مقابل مبالغ مالية، وأنهم عقدوا العزم على اختطاف المجنى عليه ومساومة أسرته على دفع مليون ونصف المليون جنيه نظير إعادته إليهم.
وعقب تقنين الإجراءات وإتخاذ التدابير الأمنية اللازمة تم ضبط ستة من المذكورين، وبحوزتهم فردين خرطوش محلى الصنع وطلقتين من ذات العيار، وبندقية آلية عيار 7، 62ط39مم و3 طلقات من ذات العيار والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، ومبلغ مالى قدره 2650 جنيها، وبطاقة ائتمانية ورخصة قيادة وبعض الأوراق الخاصة بالمجنى عليه، والسيارة الملاكى المستخدمة فى ارتكاب الواقعة والمبلغ بسرقتها.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأن المختطف رفقة المتهمين السابع والثامن داخل مكان مهجور ببحيرة المنزلة، وبتتضييق الخناق عليهما ومحاصرتهما من قبل قوات الشرطة اضطرا لإطلاق سراحه والفرار هاربين .... وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين المضبوطين وجارى استكمال مناقشتهم عما ارتكبوه من جرائم أخرى، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، وتكثيف الجهود الأمنية اللازمة لضبط المتهمين الهاربين.
وقد لاقى سرعة ضبط الجناه وإعادة المختطف لأهليته ترحيبا بين جموع المواطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة، الأمر الذى دعم جسور الثقة على قدرة جهاز الشرطة فى إعادة الأمن وبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين.