قطعت تظاهرة من مشجعى النادي الاهلي لكرة القدم (الألتراس) اليوم الخميس شارع رمسيس بوسط القاهرة، ومنعوا مرور السيارات القادمة من ميدان التحرير إلى ميدان رمسيس، وافترشوا الجهة المقابلة لمقر مكتب النائب العام، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة في أحداث استاد بورسعيد الرياضي. وردد المتظاهرون من شباب الألتراس هتافات تنتقد السلطات المختصة بسبب ما وصفوه بتأخير عملية القصاص من قتلة شهداء جماهير الأهلي في مبارة ناديي الأهلي مع المصري باستاد بورسعيد التى أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات. ورفعوا لافتة مكتوبا عليها "احذروا من قلوب رأت الموت"، وأخرى على مدخل مقر محكمة النقض مكتوبا عليها بالإنجليزية "لا تستطيعون وقف الألتراس"، كما رفعوا رايات سوداء حدادا على شهداء بورسعيد، وحملوا علم مصر ورايات مشجعي ألتراس الأهلي والزمالك. وقد تسببت الوقفة الاحتجاجية فى ارتباك حالة المرور فى وسط القاهرة وأعلى كوبرى 6 أكتوبر والطرق المؤدية إلى ميدان رمسيس ووسط القاهرة، وحاول بعض الشباب تحويل مسار المرور إلى طرق بديلة مما زاد من حالة الارتباك والشلل المرورى بالمنطقة المحيطة بدار القضاء العالي ومحكمة النقض ومقر النائب العام. وانضم العديد من المارة إلى الوقفة الاحتجاجية، وانقسموا إلى فريقين، الأول داعم لوقفة الألتراس والثاني ينتقدهم محاولا اثناءهم عن تعطيل المرور وفتح الطريق، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل أمام إصرار الشباب وافتراشهم نهر الشارع الرئيسي بأجسادهم، مما تسبب فى توقف حركة سير السيارات فى شارع رمسيس. وقد وصلت سيارات إسعاف لموقع التظاهرة تحسبا لوقوع أية إصابات، فيما غابت تماما عناصر الأمن عن مشهد الحدث.