لا تحسبن أن الله تارك مصر للضالين باسم الدين فقد خرج بني أميه علي الشهيد الإمام علي بن أبي طالب وعروقهم تنفض العصبية والقبلية وحب الرئاسة وقتلوا الإمام ودسوا السم لسيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي وتأهب يزيد الطليق بن الطليق وقتل الإمام الحسين بن علي الثائر في مواجهة الظلم والطغيان في موقعة كربلاءالحزن والهم والغم وها هي العراق في عراك إلي يوم الدين.. وسوريا يحاصرها اللئام.. فهل اقتربنا من بداية النهاية مع حديث سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه »لا تقوم الساعة حتي يحاصر الشام« أم إنها أنباء سريعة ومعارك صغري ولم نصل إلي هذا العهدلقد أدرك أوباما ما يحدث في سوريا بأنها قد تكون حرب عالمية ثالثة لو تدخل عسكرياً في دمشق وراح يتحدث عن ضرورة وقف العنف.. ومصر وما يحدث فيها هل نحن علي أبواب البشاري النبوية بأن صحابي جليل من نسل رسول الله صلي الله عليه وسلم يتولي أمرنا بعد معارك ضارية يأتي الخير علي يديه ونشر العدل والحق والجمال هل نتخلص من خوارج بني أمية الجدد في 30 يونيه المقبل؟ أنا علي اليقين كما قلت بالأمس بأن مصر في أمان الله ببركة آل البيت الطيبين الطاهرين ولن يمسها سوء مهما كره الضالون.. وليعلم الأخوة من أبناء التيار الإسلامي بالحركات والجماعات الإسلامية من الجهادين أو السلفية الجهادية إن الله لن يغفر لهم رفع السلاح في وجه المصريين وقتل الأبرياء فملعون من الله من يلوح بيديه في وجه أخيه المسلم.. ولن تغفر لهم مصر إذا حاربوا أهلها وهم في النهاية في معركة خاسرة فسوف يستشهد بعض المصريون وتبقي مصر آمنة مطمئنة.. أردد قوله تعالي لهم »ليست عليهم بمسيطر« »ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك« أدعوا إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة«. لقد قتل سيدنا عثمان بن عفان علي يد معارضيه وهو يقرأ القرآن والرئيس مرسي لا يريد أن تسيل دماء المصريين بسب كرسي زائل، ولا نريد له مكروهاً.. فقط يريد الملايين أن يرحل.. ومن حقهم أن يستمع ويرحل لعلنا ننعم بالخير في ظل صحابي مصر. This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it. This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.