سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكتفي بهدف " صلاح " في شباك موزمبيق منتخب الساجدين يتأهل إلي المرحلة النهائية من تصفيات المونديال برادلي تفوق علي " المعلم ".. والفراعنة يجتازون المطبات الصعب رغم الظروف السياسية
حجز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بطاقة التأهل للدور الثالث والمرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي كأس العالم المقرر لها في البرازيل 2014 ، بعدما واصل منتخب الساجدين نتائجة المتميزة في التصفيات بفوز سهل علي موزمبيق في موبوتو بهدف سجله محمد صلاح في الدقيقة 40 من الشوط الأول في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الخامسة، ليغرد وحيدا في صدارة المجموعة السابعة محققا العلامة الكاملة برصيد 15 نقطة بخمس انتصارات متتالية ، لأول مرة في تاريخ الفراعنة خلال مشواره بالتصفيات المونديالية ، فضلا عن خروج المنتخب بشباكه نظيفة خارج ملعبه لأول مرة في مباراة رسمية سواء في تصفيات كأس الأمم الإفريقية أو المونديال منذ اكتوبر 2009 ، ويعود الفوز الأخير للمنتخب بشباك نظيفة خارج أرضه إلى اكتوبر 2009، عندما فاز على زامبيا 1-0 في تصفيات مونديال 2010 بهدف حسني عبد ربه. ومن المقرر أن تقام قرعة المرحلة الأخيرة من التصفيات في 16 سبتمبر المقبل بين أوائل العشر مجموعات ، وسيتم تقسيم المنتخبات العشرة إلى فئتين وفقا لترتيبهم في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لشهر سبتمبر القادم. وتفوق الأمريكي بوب برادلي المدير الفني علي حسن شحاتة المدير الفني السابق ، من حيث عدد الانتصارات المتتالية في تصفيات كاس العالم ، بعدما قاد برادلي المنتخب لخمس انتصارات متتالية ، وفي انتظار المزيد ، مقابل أربع انتصارات للمعلم في تصفيات 2010 بعد فوزه علي كلا من رواندا "ذهابًا وإيابًا" وزامبيا والجزائر قبل أن يدخل مباراة فاصلة للتأهل لكأس العالم خسرها الفراعنة في الجزائر بهدف نظيف. ورغم الصعوبات السياسية التي تمر بها البلاد خلال العامين الماضيين ، تخطي المنتخب كل المطبات الصعبة في هذة المرحلة ، بعدما لعب مباراتين في التصفيات خارج الملعب الرئيسي بالقاهرة ، حيث واجه موزمبيق وزيمبابوي بالإسكندرية في حضور الجماهير ، وعدم تمكنه من خوض لقاءات ودية في القاهرة أيضا طوال عام ونصف ، فضلا عن خوض أول مباراتين في التصفيات ، في وقت تجمد فيه النشاط الكروي لمدة عام بسبب مذبحة بورسعيد الشهيرة التي راح ضحيتها 72 مشجعا. وعلي الرغم من الإداء المتواضع نسبيا خلال مباراته أمام موزمبيق ، الا أن المنتخب حقق الهدف المطلوب منه وهو حسم تذكرة التأهل للدور النهائي ، قبل جولة أخيرة من مرحلة المجموعتين ، حيث سيلعب لقاء تحصيل حاصل أمام غينيا بالقاهرة في السادس من سبتمبر المقبل. وعدل الأمريكي بوب برادلي من طريقة اللعب عن المباراة الأخيرة أمام زيمبابوي كما كان متوقعا ، حيث فضل اللعب بطريقة 4- 2 -3 -1 ، مع تغيرات طفيفة في التشكيل بعدما شارك عمرو السولية أساسيا في مركز الارتكاز بجوار حسام عاشور ، واعتمد علي أحمد جعفر كرأس حربة وحيد خلفه ثلاث لاعبين هم محمد صلاح ومحمد أبو تريكة وأحمد عيد عبد الملك. ولعب المنتخب بأعصاب هادئة إلي حد كبير خاصة في الشوط الأول ، وأحكم الفراعنة السيطرة علي مجريات اللعب كثيرا ، في ظل نجاح عاشور والسولية في أغلاق منطقة المناورات والضغط المستمر علي المنافس ، ولم تشهد ال45 دقيقة فرص حقيقية علي مرمي المنتخبين ، سوي تسديدة ضعيفة من صلاح في يد الحارس الموزمبيقي ، في مقابل تسديدة من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام علي مرمي شريف أكرامي ، أما الهدف الوحيد فجأة بعد فاصل من التمريرات السريعة والمتقنه بدأت من السولية إلي عاشور ومنه إلي تريكة قبل أن تصل لفتحي في الجانب الأيمن مررها بسهولة داخل منطقة الجزاء إلي صلاح الذي لم يتواني في تسددية الكرة بقدمه اليمني علي يسار الحارس المنافس. وعدل برادلي من طريقة لعبه في الشوط الثاني خاصة بعدما دفعة بأحمد المحمدي في بداية الشوط بدلاً من أحمد جعفر ، وذلكة للزيادة العددية في منتصف الملعب ، الا أن المضيف ضغط بقوة في الربع ساعة الأولي وحصل علي 6 ضربات ركنية مرت جميعا بسلام. وكانت أخطر كرة للمنافس من تسديدة صاروخية ، تألق فيها أكرامي وحولها لضربة ركينة ، بعدما دفع برادلي بالورقة الثانية عندما أشرك أحمد تمساح بدلاً من أحمد عيد. وتسابق المهاجمون في أهدار الفرص السهلة التي لاحت أمامهم في الربع ساعة الأخيرة ، فلم يستغل المنتخب اندافع منافسة في الشق الهجومي علي حساب الجوانب الدفاعية ، فوصل المنتخب إلي مرمي المنافس أربع مرات متتالية جميعها انفرادات وتم أهدارها جميعا بطريقة غريبة عن طريق صلاح وأبو تريكة والمحمدي.