تنظم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مؤتمرها الخامس بعد غدا السبت تحت عنوان " الأمة المصرية في دعم الثورة السورية..معا حتى النصر " بحضور الرئيس محمد مرسى ونخبة من الهيئات والعلماء والدعاة والمفكرين بمصر بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات كما تشارك القوى الثورية المصرية والعربية ومنها الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والائتلاف العام لثورة 25 يناير واتحاد الثورة المصرية وتجمع الربيع العربى واتحاد الثوار العرب واتحاد الثورة السورية فى المؤتمر . هذا ويؤدى شعائر صلاة الجمعة غدا بمسجد عمرو بن العاص ويؤمها الشيخ محمد العريفى بمشاركة القوى الإسلامية والثورية لدعم الثورة السورية و أعلن أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية المشاركة فى الفعليات الثورية والشعبية لنصرة الثورة السورية ودعم الشعب والجيش السورى الحر تحت شعار (الأمة المصرية فى دعم الثورة السورية معا" حتى النصر) والتى ستبدأ عقب صلاة الجمعة غداً فى جامع عمرو بن العاص والمؤتمر الجماهيري السبت المقبل ,وطالب عز العرب بسرعة دعم الجيش الحر بالسلاح والمال فورا وطالب مؤمن كويفاتية نائب رئيس تنسيقية الثورة السورية بمصر ورئيس تجمع الربيع العربى الأمتين العربية والإسلامية بدعم الشعب السورى والجيش الحر بالمال والسلاح وأن يتصدوا للتدخل والدعم الإيرانى والشيعى فى سوريا قبل أن يمتد إلى البلاد العربية والإسلامية مشددا على ضرورة مواجهة الهجوم والقتل الطائفى ضد الشعب السورى وقال الناشط الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب , الأمين العام لتجمع الربيع العربى أننا لازلنا نشارك الشعب السورى ثورته من أجل نيل حقوقه بكل السبل السلمية وممارسة الضغوط والنضال لنصل إلى الضمير الإنسانى لدى النظام حتى يوقف شلال الدم النازف فى سوريا . لندرك أننا فى مرحلة صعبة تأخر فيها الحوار لكننا لازلنا ندعو إلى الاحتكام للعقل والمنطق وعدم الإصرار على الغالب والمغلوب داعيا كافة القوى إلى المشاركة لإرسال دعوة صادقة لوقف العنف والاحتكام إلى الشعب الذى هو مصدر السلطات وقال محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية أننا ندعم الشعب السورى وثورته حتى إسقاط النظام المستبد والسفاح الذى قتل الشعب ودمر الدولة لصالح الاحتلال الإسرائيلى مؤكدا استمرار التضامن مع الشعب السورى كواجب وطنى وثورى و طالب الدكتور محمود سامى رئيس الهيئة الاستشارية للائتلاف العام للثورة وعضو تجمع الربيع العربى , إيران وحزب الله وقف دعمهما لنظام بشار الأسد وعدم التوغل فى نزيف دماء الشعب السورى والعمل على دعم إرادة الشعب السورى من خلال الحل السياسى خاصةً بعد سقوط أكثر من مائة ألف شهيد من السوريين وتدمير أكثر من نصف الدولة السورية وأوضح عامر أن دعم إيران وحزب الله للنظام السورى والوقوف ضد ثورة الشعب سيكرس الطائفية فى العالمين العربى والإسلامى كما أن القوى الإمبريالية تريد استنزاف الحزب والدعم الإيرانى فى الاقتتال الداخلى بين التيارين الجهادى والشيعى لإضعافهما وتدمير الجيش السورى سواء كان النظامي ومنه الحر وقتل الشعب وهدم الدولة لصالح الاحتلال الإسرائيلى والقوى الإمبريالية مطالبا تنحى بشار الأسد واستقباله فى إيران أو روسيا ووقف القتال وتشكيل مجلس رئاسى مؤقت من أربع شخصيات أثنين منهم من النظام والجيش شريطة عدم التورط فى دماء الشعب ويتوافق عليهما المعارضة واثنين من الائتلاف السورى المعارض والجيش الحر . حتى يدير البلاد حتى إجراء الانتخابات ليختار الشعب رئيسه وحكومته وبرلمانه بإرادة حرة مستقلة تحت إشراف عربى وإسلامى ودولى