صرح الدكتور أحمد الجيزاوى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الحكومة المصرية تدرس مقترحا لمشاركة الحكومة الإثيوبية فى إدارة سد النهضة الإثيوبى مقابل الاتفاق على برامج لتشغيل السد وذلك لما لمصر من خبرة كبيرة فى ادارة السدود وذلك بما لا يسبب أضرار بالحصص المائية لمصر والموافقة على قيام البنك الدولى فى المشاركة تمويل السد بإجمالى 6.5 مليار دولار طبقا للضوابط التى يشترطها البنك فى تمويل مشروعات السدود ومنها موافقة دول مصبات الأنهار الدولية على أية مشروعات مائية يتم إقامتها فى دول أعالى الأنهار. وأضاف الجيزاوى أن مصداقية المصريين عند الإثيوبيين ( مش كويسة ) واصبحت مهزوزة موضحا أننا كنا سلبين فى إدارة ملف التعاون بين دول حوض النيل مما تسبب فى فقد ثقة الإثيوبيين بسبب حادث فردى تعرض له مبارك فى تسعينيات القرن الماضى مؤكد أن إثيوبيا لا تملك التحكم الكامل فى مياه النيل لأنها تستهدف توليد الكهرباء من هذه السدود وتسويقها إلى الدول المجاورة وبعد ذلك يتزايد تدفق النهر بعد انتهاء فترة ملء خزان السد الإثيوبى