تواصل الندوة العالمية للشباب الإسلامي جُهودها الإغاثية للاجئين التشاديين على الحدود الكينية التشادية، وذلك عبر مكتب الندوة في نيروبي، حيث قام فريق إغاثي من مكتب الندوة في كينيا بعمل مسح ميداني لاحتياجات اللاجئين، وحصر الأضرار المادية والبشرية والصحية، ووضع خطة لتوزيع الإغاثة. وقدم مكتب الندوة مساعدات للجرحى والمرضى بمستشفى الحرية والمستشفى المركزي، وقدم أيضا الأدوية والغذاء والملابس للمتضررين، إضافة إلى الإعانات النقدية. وأوضح الدكتور حقار محمد أحمد المدير الإقليمي للندوة في وسط وغرب إفريقيا ضرورة دعم مكتب الندوة في نيروبي لمواصلة جهود الإغاثة، لأن الاحتياجات والأضرار أكبر كثير من المساعدات. وأشار إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي من أولى المنظمات الإغاثية التي قدمت مساعدات إغاثية للاجئين التشاديين، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية التشادية أن الندوة ظهرت بقوة لمساعدة الناس في ظرف حرج غابت فيه المنظمات العربية والإسلامية الأخر.