الصومال ..... تحت عنوان " ومن أحياها " عقدت نقابة الاطباء بالفيوم ندوة للتنسيق بين حملات الإغاثة المقدمة للشعب الصومالي لاإنقاذه من المجاعة الأخيرة التي ألمت به .
بدأت الندوة بتقدم الدكتور محمد الشريف عضو نقابة الاطباء فيلما تسجيليا عن مأساة الشعب الصومالى منذ بدايتها وحتى الآن ، وتم عرض احصاءات أفادت بأن مايزيد عن 100 شخص يموتون كل ساعة جوعا جراء هذة المجاعة . وقال عمر الفاروق مسئول لجنة جمع التبرعات ببندر الفيوم أن حجم التبرعات النقدية فى الفيوم وصل حتى الان إلى ما يزيد عن 250 ألف جنيه ، داعيا إلى تضافر الجهود داخل حملة واحدة. كما عرضت شيماء مصطفى – طالبة امتياز بمستشفى الجامعة – كيف قامت بالتنسيق مع عدد كبير من زملائها بأقسام المستشفى الجامعى والمستشفى العام حتى أصبح فى كل قسم ممثل عن حملة التبرع التى تشمل جميع العاملين بهذه الاقسام . وعبر إسلام أحمد مدير التسويق باتحاد الاطباء العرب لجنة الاغاثة والطوارىء عن سعادته بهذا التفاعل الجيد من ابناء محافظة الفيوم ، وتحدث عن ثلاثة محاور للنشاط الاغاثى فى هذه القضية اولها : "محور نشر القضية" الذى قال أنه الأهم من جمع التبرعات وهذا يكون على الاقل من خلال الانترنت والروابط المجتمعية . ثم تحدث عن المحور الثانى المتمثل في "جمع التبرعات " ، حيث دعا إلى التنسيق بين كل المجموعات لجمع التبرعات من خلال ممثل لجنة الاغاثة والطوارىء بالفيوم .وتناول فى المحور الاخير من حديثه مايتردد من سطوة بعض الجماعات المسلحة على التبرعات فى الصومال وقال :" نطمئن الجميع ان هذه المساعدات تصل والحمد لله بشكل آمن إلى مقديشيو وإلى الحدود الصومالية الكينية ولدينا مكتب هناك فى مقديشيو وأغلب مانحتاج إلى شرائه بأموال التبرعات التى تصلنا نحصل عليه من كينيا ، كما نسعى إلى إقامة مخيم يسع 10 الاف لاجىء على الحدود الصومالية الكينية".