لندن: قامت شركة "بي إم دبليو" بتزويد سيارة "ميني كلبمان" بباب ثالث بذلك تصبح أكبر من منافساتها دون أن تخرج عن فئة السيارات الصغيرة الاقتصادية في استهلاكها للوقود، خصوصاً النسخة العاملة بمحرك ديزل، إذ أن معدل هذا الاستهلاك لا يتجاوز ال 4.1 لتر في ال 100 ك.م ويتبلغ سرعتها القصوي 190 ك.م/ساعة. وقالت الشركة:" إن تصميم "ميني كلبمان" مستوحى من طرازي ميني الستينات لسيارتي "ميني ترافلر" و"كلبمان ستايشن واجن"، ولتسهيل دخول وخروج الركاب منها زودت "ميني كلبمان" بباب ثالث، في جهتها اليمنى، وببابين خلفيين ينفتحان على غرار أبواب الشاحنات، مما يسمح لراكبين بالجلوس في مؤخرة السيارة دون أن يضطرا إلى لصق ركبتيهما في ظهر المقاعد الأمامية". وأضافت "بي إم دبليو" في بيان أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" أنها لم تزود سيارتها بباب رابع لأن كلفته ستكون عالية جداً على اعتبار أنها ستضطر لإدخال تعديلات هندسية إضافية لنقل خزان الوقود فيها إلى مكان آخر. بالإضافة إلى أن "ميني كلبمان" الجديدة يقل طولها عن أربعة أمتار ببضعة سنتيمترات، ومع ذلك لا تزال "صغيرة" بما فيه الكفاية للمحافظة على طابع سيارات "ميني" التقليدي. وأشار الشركة في البيان إلى أنها ضحت في "ميني كلبمان" ببعض معايير جمال "الميني" في التصميم الجديد لمؤخرتها ولكنها عوضت هذه التضحية بإتاحة المزيد من متطلبات الراحة لركابها.