واشنطن : أفادت دراسة أمريكية بأن عقاراً مستخدماً لعلاج ترقق العظم يقلص مخاطر انتشار سرطان الثدي وعودته بمقدار الثلث. وأشار الباحثون إلى أنه رغم غرابة الاكتشاف تراكمت الأدلة على قدرة أدوية الترقق على مكافحة سرطان الثدي، وبدأ علماء باختبار فاعلية هذه العقاقير على المرضى المصابين بسرطانات البروستات والرئة، وقد أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الأدوية أوقفت نمو الخلايا السرطانية وقضت عليها وقد خضعت النساء لعلاجات أوقفت عمل المبيضين لمنعهما من فرز الأوستروجين وتناولن أدوية تمنع الخلايا السرطانية من الإفادة من هذا الهرمون للنمو، وحصلت نصف المشاركات في الدراسة على حقن بالوريد لعلاج ترقق العظم مرتين في السنة على مدى ثلاث سنوات. وتبين أن العقار حد من انتشار السرطان وعودته في 36% من الحالات بالمقارنة مع النساء اللاتي لم يتناولن العقار، وبعد أربع سنوات تجدد مرض السرطان لدى 53 امرأة تناولن دواء الترقق بالعظم مقابل 83 ممن لم يتناولنه.