لوحات هايدن وصور موتسارت .. في قلب القاهرة

لوحات هايدن وصور موتسارت .. في قلب القاهرة

محيط - شيرين صبحي
هايدن
تنظم سفارة النمسا بقاعة فنون المترو بمحطة "الأوبرا" بالقاهرة، معرضين هما "معرض هايدن الوثائقي" و"موتسارت.. مقتطفات من حياته في فيينا".

يتضمن المعرض الأول عددا كبيرا من الرسوم للموسيقار فرانتس يوسف هايدن ( 1732 – 1809 ) وشخصيات أخري في حياته وبعض الأماكن والعديد من الوثائق.
ويطلق علي هايدن "أبي السيمفونية" وقد أسهم إسهاما بالغا في إعادة تشكيل اللغة الموسيقية وقوالب العزف. وعندما بلغ هايدن سن الشيخوخة قال لكاتب سيرته الذاتية "ألبرت كريستوف ديس" بفخر انه مثال حي لمن "نجح في تحقيق شىء من العدم".
في نوفمبر 1760 تزوج هايدن من ماريا أنا ألوسيا التي كانت ابنة كيلر صانع الشعر المستعار في فيينا، لكن هذا الزواج لم يكن سعيدا فقد كان ينقصها الثقافة والفهم لعبقرية زوجها فضلا عن كونها مبذرة.
وفي عام 1986 أقيم مهرجان هايدن في مقاطعة بورجنلاند والذي أعطي دفعة كبيرة لإقامة الحفلات والعروض الموسيقية. وقد أدي هذا إلي إقامة العديد من الحفلات الموسيقية الدائمة في قصر اشترهازي والذي يمثل الثقافة الأساسية الأهم في مجال الموسيقي الكلاسيكية.
وتعتبر احتفالية مهرجان أيام هايدن الدولية التي تعقد كل عام من أهم المهرجانات الأوروبية ومنصة لتقديم أفضل عازفي موسيقي هايدن في العالم.
وفي بداية 1797 قام هايدن بتأليف مقطوعة "فليحفظ الله الأمبراطور فرانتس" والتي تعد من أشهر أعماله علي الإطلاق وظلت حتي هذا القرن هي النشيد الوطني النمساوي.
كان هايدن يعطي دروس للأرملة الغنية ريبيكا شريتر وقامت علاقة وطيدة بينه وبين تلميذته خلال إقامته الولي في انجلترا. وفي إقامته الثانية بلندن سكن بالقرب من شريتر وأهدي لها في السنوات الأخيرة المعزوفة "تربوس" رقم 73 تعبيرا عن امتنانه العميق لها.
رحل هايدن في 31 مايو 1809 خلال حصار فيينا من قبل قوات نابليون وذلك في شقته في جومبندورف، ودفن جثمانه في مقبرة هونشتورم وقد تم نقل وفاته إلي ضريح أمر بتشييده له الأمير بول اشترهازي عام 1932 في كنيسة بيرج كيرخي في ايزنشتيدت.

وفي أرجاء المعرض نشاهد:

هايدن
ماريا أنا ألوسيا
ماريا فيودوروفنا
وثيقة بالمعرض
معرض هايدن
ريبيكا شريتر
مناظر
مناظر
لوحات
مناظر

موتسارت.. عبقري الموسيقي

علي الجانب الأخر من المعرض نشاهد العديد من المقتطفات في حياة الموسيقار الكبير موتسارت، فيطالعنا وهو نائم عند جبل رايزنبرج، وهو يقف مع الطاهيات، وفي أحد الاحتفالات، وفي كاتدرائية سان ستيفان، وغيرها.

ولد موتسارت في سالزبورج بالنمسا في 27 يناير 1756 وكان الولد الثاني لليوبولد موتسارت، الذي كان هو الآخر موسيقيا محترفا في بلاط الأمير في سالزبورج.

بدأ موتسارت ممارسة العزف في سن الخامسة، وفي سن السادسة بدأ بالمشاركة في الحفلات، وفي السابعة شارك موتسارت في جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته.

وقام موتسارت أثناء حياته بتأليف 56 سيمفونية، و21 كونشيرتو بيانو، و19 سوناتة بيانو، و15 أوبرا، والكثير من الأعمال الموسيقية الأخرى.

وتنتهي حياة الموسيقار العبقري نهاية مأساوية عندما قام أحد غرمائه ويدعى "أنطونيو ساليري" بقتله، وبعد مراسم روتينية، يتم دفن الجثة في قبر جماعي!

موتسارت في أحد الحفلات
موتسارت عند جبل رايزنبرج
علي الأورغن في كاترائية سان ستيفان
موتسارت يلعب البلياردو
موتسارت في صورة عائلية
موتسارت في مرآة نفسه
يدخن الغليون
موتسارت