القدس المحتلة:اعربت إسرائيل الاثنين عن املها في أن تقوم الحكومة التركية المقبة بمنع اسطول سفن مؤيد للفلسطينيين من المغادرة إلى قطاع غزة بعد فوز حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات امس الاحد. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن نائب وزير الخارجية داني ايالون قوله "انه من الواضح اننا لا نرغب في رؤية تشجيع من الحكومة التركية للاسطول المستفز. نحن نامل في الا تقوم حكومة مسئولة بالتصرف ضد القانون الدولي وان تمنع مواطنيها من الذهاب الى المناطق الخطرة". ومن جانبهم أكد منظمو اسطول مساعدات انسانية دولي في نهاية مايو /ايار مجددا عزمهم على تحدي الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة في نهاية يونيو/حزيران على الرغم من اعادة فتح المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وتعرض الاسطول الاول الذي كان متجها الى قطاع غزة إلى هجوم من وحدة كوماندوز اسرائيلية في 31 من ايار/ مايو 2010 وقتل فيه تسعة اتراك ما اثار ادانة دولية واسعة وسبب ازمة كبيرة في العلاقات التركية-الاسرائيلية. واضاف ايالون إن"هذه الانتخابات هي فرصة لفتح صفحة جديدة وهذا لا يعتمد علينا بل على الاتراك ونحن نامل في رؤية سياسة اكثر اعتدالا وتوازنا ومسؤولية من جانبهم. الحلول عند انقرة وليست لدينا". واشار ايالون إلى"اننا لا نعتبر تركيا دولة عدو. نحن نأمل أن يوافق الاتراك على القيام بخطوة ذات دلالة بعد التدهور في العلاقات مع اسرائيل الذي حدث منذ عام او اثنين من جانبهم بشكل اساسي". ومن جهته ،طرح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الثلاثاء الماضي اقتراحا بهدف تجنب ازمة متعلقة بارسال اسطول جديد. وقال داود اوجلو لوكالة الاناضول للانباء "على الجمعيات المدنية ان تاخذ في الاعتبار ان معبر رفح بين مصر وقطاع غزة تم فتحه ،ويجب ان تتصرف بحذر اكبر والاحتياط حتى لا تقع ضحية للتلاعب". ومع ذلك قال داود اوجلو انه سيكون من "غير المقبول" ان تفرض الحكومة التركية على مؤسسات مستقلة التخلي عن مشروع ارسال خمسة عشر سفينة من موانىء مختلفة في المتوسط إلى غزة.