شارك أكثر من خمسين خطاطا سوريا في معرض للخط العربي أقامته الجمعية الحرفية للخطاطين وصناع اللوحات الإعلانية بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب. خطاطون حاز بعضهم على جوائز عالمية في الخط العربي من مركز البحوث الإسلامية في إسطنبول ومن جمعية الخط والزخرفة في المغرب العربي وإيران وغيرها. جسدت اللوحات - وفق جريدة "البيان" الإماراتية - عبر فنون الخط العربي كالثلث والنسخ والإجازة والديواني وجلي الديواني والفارسي والكوفي والرقعي والمحقق جمالية الرسم المرمري والتعاريق النحاسية التي تستخدم لتغليف الكتب المقدسة. وركزت بعض اللوحات الأخرى على إظهار جمالية الخطوط العربية من خلال إضافة بعض الزخارف والتشكيل اللغوي لإملاء الشكل أو اعتماد التوازن بين الكلمات والحروف سواء في الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو الأشعار. ويعتبر الخط العربي من الفنون الجميلة في الكتابة لما يتميز به من قدرة على مسايرة التطورات والخامات. إن تنوع الخطوط العربية وتعدد أشكالها منحاها خصائص جمالية قلما تتواجد في خطوط الأمم الأخرى، لهذا يعتبر الخط العربي من أرقى وأجمل خطوط العالم البشري .