تحتضن الدوحة أكبر معرض للفنون التشكيلية يتضمن لوحات ورسومات 46 من الفنانين القطريين والفنانين العرب المقيمين بقطر، والذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويستمر حتى 10 نوفمبر. وتتنوع الأعمال الفنية بين الرسم والنحت بخاماته من البرونز والخشب والطين، والخزف، والحديد، كما تضمن المعرض جناح للرسوم الكاريكاتيرية. ونقلت جريدة "الدستور" الأردنية عن محمد العتيق رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية قوله إن المعرض يحرص على فتح الباب لكل الابداعات التشكيلية، وان المشاركة كانت قوية من ناحية الكم والنوع، موضحا أن الجمعية التي ترعى الفنون التشكيلية في قطر دأبت على إقامة معرضها السنوي العام الذي يعد واحدا من انجازات الجمعية، بالاضافة الى كونه لقاء تشكيليا مرتقبا يجمع بين إبداعات الفنان القطري ونظيره الفنان المقيم على اختلاف التجارب والرؤى والجنسيات، وذلك في تظاهرة ثقافية تحقق نوعا من التواصل الابداعي الجاد مع الآخر، وتؤكد على أهمية الفنون كوسيلة تعبير وإنتاج جمالي ومعرفي في المجتمع. ويشارك في المعرض كل من الفنانين سلمان المالك ، وهيفاء عباس الخزاعي ، ومبارك عبد العزيز المالك ، وإسلام كامل ، وسنان المسلماني ، ويعقوب ميسي ، وسمر الحسين ، وموضي حمد الهاجري ، وزياد بقوري ، وثامر مبارك مسفر ، وأسامة ناصف ، وفؤاد البسطاويسي ، وهالة محمد ، وليلى العاني ، والنور حمد ، ومنير الحمادي ، وحنا حبيب ، وهنادي الدرويش ، وسامي امام ، وأحمد سلطان ، وعبد العظيم محجوب ، ومحمد عتيق ، وأشرف عبد الحفيظ ، وجرمين مكاري ، وعلي العبود ، ومحمد عبد اللطيف ، وبشري الأنصاري ، وصبا حمزة ، وعبد الرحمن العباسي ، وعبيرعادل سيد ، ووسام رضوان ، ومصطفى عيسى ، وفاطمة احمد ، وهيثم الحمد ، وعلي فوزي ، والشيخة حمدة آل ثاني ، وطلال القاسمي ، وحصة كلا ، ووسيمة المطوع ، وسعد المهندي ، وآسيا القحطاني ، ومحمد علي عبده ، وأحمد خليل ، وابتسام الصفار ، وعلي عزام ، ووضحى السليطي.