في ميلانو نفى رئيس دائرة الثقافة أن تكون لوحة الرسام العالمى الشهير ليوناردو دافينشى "العشاء الأخير" ليست فى خطر, فالإصابة بأضرار نتيجة للتلوّث. بحسب "العرب اللندنية " قال فيتوريو سغاربى المؤرخ الفنى المعروف ورئيس الشؤون الثقافية فى مدينة ميلانو, أن خطر تلطيخ اللوحة الأثرية نتيجة الجزئيات غير المنظورة التى تنتج عن الهواء الملوّث "غير موجود إطلاقاً". وكان دافينشى رسم الجدارية الشهيرة على حائط غرفة الطعام فى الدير الملحق بكنيسة "سانتا ماريا ديلا غرازي" سنة 1498. وتستقطب الجدارية التى كانت من بين الرموز الرئيسية فى قصة دان براون الشهيرة "شيفرة دافينشي" حوالى 350 ألف زائر سنوياً. وأشارت المصادر إلى أنه يعتقد أن الزائرين يجلبون معهم جزئيات غير منظورة تعلق على ثيابهم نتيجة الهواء الملوث فى الخارج قد تعلق على اللوحة. وعلى الرغم من أن السلطات أكدّت أن مستوى الغبار الموجود داخل القاعة زاد ثلاثة أضعاف بين العامين 2006 و2007 مقارنة مع الأعوام السابقة، إلا أنه لا يزال أدنى مما هو مسجّل فى الهواء الطلق بنسبة كبيرة.