محيط: اكد وزير الشئون الإسلامية والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد بالسعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال لقائه امس مع عدد من الدعاة على ضرورة الالتزام بالتفاؤل في عرض الموضوعات والقرب من الناس وحسن الظن بالله، محذراً في الوقت نفسه من تأثير الحزن في دعوتهم. وقال آل الشيخ، بحسب جريدة "الرياض" السعودية، "إن الحزن لا مجال له في الدعوة، وأن طريق الداعية لا يصلح لأهل الحزن من الناس وإنما يصلح للمتفائلين، فالمتفائل يعطيه التفاؤل في حسن عرض الموضوعات، والقرب من الناس، وحسن الظن بالله - جل وعلا - أولاً ثم حسن الظن بالتأثير بالكلام، والمواصلة وعدم اليأس. ورأى وزير الدعوة والارشاد خلال لقائه بالدعاة المشاركين في دورة إعداد الدعاة الخامسة التي ينظمها معهد الائمة والخطباء في الرياض أن الذي يشعر من نفسه أنه يحزن على الأوضاع، ويحزن على دخول الناس في كذا وكذا، ويحزن، ويحزن سوف يكون لها تأثير سلبي غير طيب في دعوته. ولفت النظر إلى أن الداعية يكون امامه الفأل أنه سيبذل ما يستطيع ولا يحزن، ويؤثر في الناس، ويترك التأثير والنفع بيد الله - جلا وعلا -؛ لهذا قال تعالى لنبيه: (ولقد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبون ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون).