محيط: أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت د. عادل الفلاح ان المساجد غير المرخصة تأسست بمبادرات من الأهالي وبغير اذن الجهات المختصة، وبالتالي تمارس هذه الجهات حقها في إزالتها. واضاف الفلاح، بحسب جريدة "القبس" الكويتية، أن وزارة الأوقاف ليست مختصة بإزالة المساجد المصنوعة من الكيربي وغيرها أو تلك التي أقيمت بلا ترخيص، لكن الوزارة تراقبها بصورة مشددة حتى لا تصبح أماكن العبادة أوكارا للمتطرفين والإرهابيين، وشدد على ان الضرورة تحتم مراقبة كل الخطب والكتب والبيانات وما يطرحه الأئمة والخطباء حتى لا تتحول المنابر الدينية إلى بؤر لترويج أفكار تضر بمصلحة البلاد وتتنافى مع الوسطية والاعتدال. وأكد الفلاح ان هناك نقلة نوعية في تأهيل الخطباء والائمة، مشيرا إلى حرية الخطيب في الطرح، والوزارة لديها الصراحة والشجاعة الادبية لتقول ما لها وما عليها، وتحرص على عمل دراسات سنوية عن مدى ارضاء الجمهور في كل المحافظات حول فاعلية الخطب والدروس والندوات، معلنا عن تشكيل لجنتين لضبط الأخطاء ومحاسبة الخطباء الذين يخالفون التعليمات. واعترف الفلاح ان وزارة الاوقاف مشكلتها الاولى هي تعيين الخطيب الكويتي المتفرغ، حيث تمت محاولة توفير كادر خاص وحوافز كثيرة لكنها لم تجذبهم فهم يفضلون الجهات الحكومية الاخرى لأنها أفضل من وجهة نظرهم، لذا نسعى إلى حل مشكلة عزوف الكويتيين عن الخطابة والإمامة.