محيط: أكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور محمد البراك أن الاحتفال بالمولد النبوي أنه بدعة من البدع، وانه ليس مستحباً . وأضاف البراك، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية، أن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجبة ولا يصح إيمان المسلم إلا برجحان محبتة عليه السلام على محبة كل من سواه من العالمين وأضاف محبة نبينا الكريم تقتضي أن نتبع أوامره ونجتنب نواهيه وألا نعبد الله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) وجميع أتباع النبي من الصحابة والتابعين لم يحتفلوا بالمولد النبوي، ولم يثبت ذلك على أحد من السلف الصالح من أهل السنة والجماعة خصوصا وهم أشد حبا للنبي وقربا منه، ولا شك أن الاحتفال بالمولد بدعة مستحدثة وليست من عمل أهل السنة على الإطلاق. ولا يلزم من صحة النية صحة العمل لأن من يحتفل بمولد النبي صاحب نية سليمة ومقصد طيب، لكن النية في مثل هذه الأعمال غير كافية لصحة العمل ولابد أن يكون العمل ثابتا عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حتى يصح هو منهج أهل السنة والجماعة . وقال الدكتور البراك ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في يوم من السنة عمل غير صحيح لأنه يجب علينا ألا نستغني عنه في كل أعمالنا وحياتنا اليومية والاقتداء به في تصرفاتنا وأخلاقنا (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )وهذا يجب أن نكرسه في حياتنا اليومية، ونعود أنفسنا عليه وألا نكتفي بيوم واحد في السنة للاحتفال بمولده. يذكر أن العلامة الدكتور أحمد الريسوني كان قد قال إن الاحتفال بالمولد النبوي أمر مستحب بدون نية التعبد وهو ما خالفه الشيخ البراك فيه جملة وتفصيلا.