محيط: أكد الدكتور إبراهيم أبو محمد، رئيس المؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية، أن انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) في الغرب يرجع إلى التفسير الخاطئ لتاريخ العلاقة بين الإسلام والغرب، والتركيز على الجوانب السلبية في هذه العلاقة، خاصة فترة الحروب الصليبية. وأشار أبو محمد، بحسب جريدة " الشرق الأوسط" ، إلى أن استخدام وسائل الإعلام الغربية لمصطلح الإسلاموفوبيا يرتبط عادة بظواهر سلبية مثل وقوع أحداث إرهابية من جانب بعض المتطرفين الذين ينسبون أنفسهم للإسلام ضد أهداف غربية، مما ينمي الشعور لدى الغربيين بوجود توجهات معادية في الثقافة الإسلامية تجاه حضارتهم. وأضاف، أن استخدام مصطلح الإسلاموفوبيا ارتبط بردود أفعال العالم الإسلامي تجاه بعض الإساءات التي تعرض لها الإسلام من قبل شخصيات ومؤسسات غربية، إلا أن المسلمين لم يستغلوا مناخ الحرية المتوافر في الغرب للتعريف بالإسلام الحضاري وجوانب الرحمة فيه، والرقي وتقديره للآخر.