القاهرة: أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر أن الأعياد ضرورة اجتماعية تقتضيها فطرة الإنسان ، وأن الأعياد الإسلامية لها أثر كبير في تنمية وعى الأمة بتاريخها والحفاظ على هويتها. مضيفاً أن أعياد الأمة مرتبطة بالعبادات ، فعيد الفطر المبارك هو اليوم الذي توصل فيه الأرحام ، وهو يوم صدقة الفطر ويوم الجائزة الربانية الكبرى، وفيه ينبغي على جميع المسلمين أن يجددوا الأمل ويحسّنوا العمل لتحقيق وحدتهم الإسلامية المرجوة في جميع المجالات . وقال شيخ الازهر ،بحسب جريدة المدينة السعودية ،: إن عيد الفطر بداية عهد جديد حيث يلتمس فيه المسلمين في كل أنحاء العالم، سبيل العمل الإسلامي المخلص الذي يوفر للأمة سبل العزة والكرامة في الدنيا والآخرة.. فعيد الفطر المبارك يوم الجائزة الكبرى التي ينالها المسلمون من الخالق - سبحانه وتعالى - فليوم عيد الفطر خصوصيات وأحكام في الإسلام. وأضاف شيخ الأزهر: لقد حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوم يوم عيد الفطر، لأنه يوم ذكر وشكر وفرحة كبرى بنعمة الله وتوفيقه لعباده لطاعته تعالى باستكمال فرض من فرائض الله وهو صوم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن منهجاً ربانياً كريماً لعباده.. فعيد الفطر المبارك هو يوم الفرحة الكبرى بعد تمام فريضة الصيام .