بورصة كويت تواصل تراجعها لغياب المحفزات الإيجابية

الكويت: أظهر تقرير متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية واصل تراجعه مسجلاً خسارة مؤثرة لمؤشريه لاستمرار غياب المحفزات الإيجابية التي عبرت عن نفسها في معدلات السيولة المنخفضة التي يشهدها السوق.
وقال التقرير الصادر عن شركة "بيان للاستثمار" إن السوق تراجع للأسبوع الرابع في ظل موجة البيع العشوائية التي شملت الكثير من الأسهم وخاصة القيادية وعمليات المضاربة وجني الأرباح التي استهدفت عددا من الأسهم ولاسيما في قطاعي الاستثمار والعقار.
وأضاف أن سيولة السوق سجلت تراجعاً ملحوظاً خلال بعض الجلسات اليومية وسط ضعف عام في التعاملات ما تسبب فيه عزوف بعض المتداولين عن التعامل، موضحاً أن السوق أنهى تداولات الأسبوع الماضي مسجلاً تراجعاً لمؤشريه الرئيسيين، حيث أغلق المؤشر السعري عند مستوى 6374.1 نقطة بانخفاض نسبته 1.57 في حين سجل المؤشر الوزني خسارة نسبتها 1.91% بعد أن أغلق عند مستوى 442.2 نقطة.
وقال التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن السوق شهد هذا الأداء في ظل تراجع ملحوظ في نشاط التداول مقارنة مع الأسبوع ما قبل السابق حيث نقص متوسط الكمية المتداولة بنسبة 23.5% في حين تراجع متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 30.9%.
وأشار إلى أن خمسة من قطاعات السوق سجلت تراجعا في مؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي بينما نمت مؤشرات القطاعات الثلاثة الباقية وجاء قطاع الاستثمار في مقدمة القطاعات الخاسرة تبعه قطاع العقار في المركز الثاني ثم قطاع البنوك ثالثا.
وأضاف أن أقل القطاعات انخفاضا كان قطاع الخدمات وتصدر قطاع التأمين القطاعات التي سجلت مكاسب بينما شغل قطاع الأغذية المرتبة الثانية وكان مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية هو الأقل ارتفاعا بنهاية الأسبوع.
وقال التقرير إن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية انخفضت بنسبة 1.88% خلال الأسبوع الماضي لتصل الى 31.30 مليار دينار بنهاية تداولات الأسبوع حيث تراجعت القيمة الرأسمالية لستة قطاعات من السوق مقابل نموها لقطاعين فقط.