واشنطن : يلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل زيارته إلى واشنطن ، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي. ويرافق المالكي وفد كبير لاجراء لقاءات مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وأمين عام الاممالمتحدة (بان كي مون) ، لمناقشة تطورات الأحداث في العراق والعمل على اخراج العراق من البند السابع وتفعيل خطوات الاتفاقية الأمنية والعلاقات العراقية الأمريكية وفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات ودعوتهم للعمل في مشاريع اعادة البناء والاعمار". والزيارة هي الاولى للمالكي بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن ودخول الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن حيز التنفيذ. وقال النائب محمود عثمان، عن التحالف الكردستاني إن "المالكي سيبحث مع الإدارة الأمريكية الكثير من المشكلات التي يعاني منها العراق، ومن بينها مشكلة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي". وأضاف لجريدة"الشرق الأوسط" أن "رئيس الوزراء والكثير من المسؤولين أعربوا عن تخوفهم من تدخل دول الجوار في الشأن العراقي، وكذلك محاولة تدخلهم في الانتخابات المقبلة، وهذا الأمر سيتم بحثه، وكذلك موضوع خروج العراق من بنود الفصل السابع". وكانت الحكومة العراقية قد حذرت في مرات عدة من التدخل الإقليمي والدولي في الشأن العراقي، ورفضت الحكومة رفضا قاطعا كل أشكال التدخل في الشأن العراقي مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها بداية العام المقبل.