دمشق: قال قيادى ضمن التيار الصدرى إن زيارة الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر إلى سوريا تأتي في إطار توثيق العلاقات مع أطراف المقاومة العراقية للاحتلال الأمريكى ، واصفاً الإنسحاب الامريكي من المدن العراقية بأنه دعاية إعلامية لأن خروقات حدثت وما زالت العربات الأمريكية تتجول في بعض المدن العراقية. وأضاف فى تصريحات خاصة لجريدة "الشرق الأوسط" الثلاثاء أن المقاومة الآن تتجه للحل السياسي وليس العسكري لأن العمل في العراق الآن يتطلب هذا الأمر. وكشف القيادي عن وجود مكاتب للتيار في سوريا بالإضافة لوجود شخصيات مؤثرة وفاعلة فيها وقد تم إخراجهم من العراق في زمن النظام السابق بعد تضييق الخناق عليهم وهم يعملون في مكاتب الشهيد وهناك تطور في عمل هذه المكاتب. وتأتى تصريحات القيادى على هامش زيارة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق إلى العاصمة السورية دمشق حاليا.