بغداد: كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن وفداً عسكرياً أمريكياً زار سوريا في نهاية الأسبوع الماضي لمطالبتها بإحباط هجوم لتنظيم "القاعدة" من خلال إحكام السيطرة بصورة أفضل على حدودها مع العراق. واكد زيباري أن التقرّب الأمريكي من دمشق سيُحكم عليه بصورة أفضل من خلال تعاون السوريين مع العراق لا مع لبنان. وقال زيباري في مقابلة مع صحيفة "الإندبندانت" اليوم الأربعاء، إن الهدف من وراء زيارة الوفد العسكري الأميركي إلى دمشق كان حثّ السوريين على بذل مزيد من الجهود لمنع المقاتلين الأجانب من دخول العراق. وأضاف أن "معلوماتنا الاستخبارية تفيد بأن البعثيين وتنظيم القاعدة وكافة الجماعات المسلحة تخطط لتصعيد العنف من أجل أن يثبتوا فقط بأنهم كسبوا انتصاراً وأن أبناء المقاومة هم الذين أجبروا القوات الأمريكية على الإنسحاب من المدن العراقية وليس رئيس الوزراء نوري المالكي أو الاتفاق الأمني الذي أبرمته الحكومة العراقية مع الأمريكيين". وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن تنظيم "القاعدة"، "هُزم في العراق لكنه أعاد تجميع كافة قواته لشن هجوم أو هجومين لا أكثر".