محيط:لقي اكثر من 60شخصاً مصرعهم وأصيب 125آخرون بجروح فى تفجيرين جديدين ضربا العاصمة العراقية اليوم الجمعة استهدفا مزاراً مقدساً لدى الشيعة في حي الكاظمية بوسط بغداد. الجدير بالذكر ان هذين التفجيرين جاءا استمرارا لمسلسل العنف الدموي والذى كان اخره امس الخميس حيث وقع تفجيران آخران، وأسفرا عن مصرع ما لا يقل عن 87 قتيلاً، منهم 55 في ديالى و28 في بغداد، إلى جانب أربعة قتلى آخرين في حادثتين أخريين، كما أصيب ما يزيد على 120 شخصاً آخرين، ما يجعله اليوم الأكثر دموية منذ نحو عام تقريباً، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية العراقية. ففي ديالى، أفاد مسؤولون أمنيون بالعراق أن انتحارياً فجر حزام ناسفاً كان يرتديه في مطعم بمنطقة الإمام وايس، على بعد نحو 70 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأدى التفجير الانتحاري، الذي استهدف زواراً إيرانيين، إلى مقتل 55 شخصاً، وإصابة 67 آخرين بجروح، بحسب مسؤولين في وزارة الداخلية العراقية. وأضاف المسؤولون أن الزوار الشيعة توقفوا في المكان لتناول طعام الغداء عندما وقع الحادث، مشيرين إلى أن جميع القتلى من الزوار الشيعة باستثناء اثنين فقط، من الموظفين العاملين في المطعم. وتعد هذه العملية من بين أكثر الهجمات الفردية دموية في العراق منذ بداية العام الحالي تقريباً، وانتحارية في حي الكرادة. وفي وسط بغداد، فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط تجمع للشرطة، ما أدى إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة 52 آخرين، جلهم من أفراد الشرطة العراقية والمدنيين، وفقاً لما ذكره مصدر في وزارة الداخلية العراقية. فقد فجر الانتحاري نفسه وسط عناصر القوة الأمنية الذين كانوا يوزعون المعونات على الأسر المهجرة في حي الكرادة، بالعاصمة العراقية. وذكرت الشرطة العراقية أنه تم تحديد جنس الانتحاري، وهي أنثى، استناداً للتحقيقات الأولية وشهود عيان. وتمثل هذه العملية عودة إلى ظاهرة الانتحاريات التي اجتاحت العراق العام الماضي. وكانت 18 امرأة قد سلمن أنفسهن للقوات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن أقنعهن رجال دين وعدد من أقاربهن بوقف التدريب لتنفيذ عمليات انتحارية. وشهد الخميس كذلك حوادث متفرقة أخرى، فقد أطلق مسلحون النار على شرطي في كركوك فأردوه قتيلاً. وأفادت الشرطة العراقية أن الحادث وقع خارج منزل الشرطي. كما قتل زعيم إحدى الصحوات مع اثنين آخرين من أفرادها في تفجير بمنطقة الأعظم، على بعد نحو 60 كيلومتراً إلى الشمال من بعقوبة، بمحافظة ديالى. وأوضح مسؤول أمني في ديالى أن عبوة ناسفة زرعت في سيارة تابعة لمبارك حمادي، وهو زعيم إحدى الصحوات، وأدى انفجارها إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الفور، وإصابة 7 آخرين بجروح، بينهم اثنان من أبنائه، إلى جانب خمسة من عناصر الصحوة.