محيط:عبر اعضاء الكونجرس الامريكى من الجمهوريين بشكل عام عن تأييدهم للخطة التى وضعها الرئيس باراك اوباما لسحب الجزء الاكبر من القوات الامريكية من العراق قبل حلول عام 2010 . وقد وصف رئيس الاقلية الجمهورية فى مجلس النواب جون بوينر خطة اوباما بأنها مسوءولة ومرنة فى ان واحد. وقال النائب الجمهورى بوينر ان الرئيس اوباما طرح حلا مسوءولا احتفظ فى نفس الوقت بالمرونة اللازمة لاعادة النظر فى مستوى القوات الموجودة فى العراق وللتفاعل مع اى متغيرات قد تطرأ على الوضع الامنى فى البلاد. وكان الرئيس اوباما قد اعلن ان الدور القتالى للقوات الامريكية فى العراق سينتهى رسميا بنهاية شهر اغسطس 2010 ... الا ان الرئيس الامريكى قال ايضا ان زهاء 50 الف من الجنود الامريكيين سيبقون فى العراق حتى نهاية عام 2011 للاشراف على تدريب القوات العراقية ولحماية المصالح الامريكية. ويشعر بعض النواب الديمقراطيين بالقلق من ان جدول الانسحاب الذى طرحه الرئيس اوباما يخالف الوعد الذى اطلقه ابان حملته الانتخابية عندما قال انه مصمم على سحب كل القوات الامريكية من العراق فى غضون 16 شهرا من دخوله البيت الابيض. وقد وصف السيناتور هارى ريد رئيس الاغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ خطة اوباما بأنها "سليمة ومناسبة" الا انه اضاف ان على الولاياتالمتحدة "ان لا تبقى الا العدد الكافى من القوات فى العراق لضمان امن الامريكيين والعراقيين" على حد قوله. من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى ان خطة اوباما "تطور طيب" لانها توءذن بنهاية الحرب الا انها دعت ايضا الى ان تكون للقوات التى ستبقى فى العراق مهمة محددة.