محيط:ابدت القيادة الروسية استعدادها لتلبية طلب كل من أفغانستان والعراق فيما يتعلق بشراء الاسلحة العسكريةمنها، ووافقت موسكو على طلب كابول تقديم مساعدات للقوات المسلحة الأفغانية. فقد أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الولاياتالمتحدة ودول الناتو الأخرى لا تساعد أفغانستان. وكان رد الرئيس الروسي مدفيديف هو أن موسكو سترسل وفدا من الخبراء العسكريين إلى كابول ليبحثوا حاجة الجيش الأفغاني إلى الأسلحة. ويستخدم الجيش الأفغاني الذي يصل تعداده إلى 70 ألف شخص الأسلحة السوفيتية، بينما "الشريك الأميركي الاستراتيجي" بخيل، أو تعب من تحمل تبعات حربين متزامنتين في أفغانستان والعراق. وطلبت بغداد أيضا من موسكو الموافقة على امدادها بالسلاح الروسي لأسباب كثيرة، منها ان السنوات العشر الأخيره، وفقا لكلام المراقبين العسكريين، تشهد تزايد نفقات التسليح في العالم كله، وبالذات في الولاياتالمتحدة وإسرائيل وبعض دول الناتو.