محيط : طالب التجمع الجمهوري العراقي الممثل الوحيد للأعضاء العرب في مجلس محافظة كركوك بتنحية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا وتعيين آخر بدلاً عنه. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن رئيس التجمع الجمهوري في كركوك أحمد حميد العبيدي قوله : "إن العرب يشاركون إخوانهم التركمان الطلب بتنحية ستيفان دي مستورا من بعثة الأممالمتحدة وإحلال بديل عنه لشعورنا بخطورة مقترحاته على واقع كركوك بعد أن بدأت شخصيات كردية بالإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام" . وطالب العبيدي بتطبيق البنود التي تم الإتفاق عليها مع الجانب الكردي بأن تكون الإدارة مشتركة ، والكف عن المداهمات والإعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين في سجون أربيل والسليمانية والكف عن التجاوزات وعمليات تكريد كركوك (تحويلها الى كردية) . وقال رئيس التجمع الجمهوري في كركوك: " نحن كممثلين للعرب نطالب بتشكيل لجنة من أربع شخصيات عربية وكردية وتركمانية وكلدو أشورية للمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات بكركوك وبإشراف بعثة الأممالمتحدة بالعراق لضمان استقلالية مكتب المفوضية وتحقيق التوازن فيه للإستعداد لانتخابات مجالس المحافظات بالعراق “ من جهته قال النائب عمر عبد الستار الكربولي عن جبهة التوافق السنية " إن مكونات محافظة كركوك الأساسية (عرب - أكراد - تركمان) هي من تقرر مصيرها "، مشيرًا إلى أن "هناك من يزايد على مسألة كركوك ولا يريد لها حلاً توافقياً ". ويسعى الأكراد إلى إلحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط بإقليم كردستان العراق ،الأمر الذي يعارضه العرب والتركمان هناك. ويطالب العرب والتركمان بتوزيع المناصب الإدارية في المحافظة بين مكوناتها الأربعة بواقع 32% لكل من العرب والتركمان والأكراد و4% للمسيحيين، الأمر الذي يعارضه الأكراد.