بغداد : أكد مستشار الأمن الوطني في العراق موفق الربيعي اليوم الأحد أن الرهائن البريطانيين المختطفين منذ اكثر من سنة لا يزالون على قيد الحياة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الربيعي قوله:" المعلومات الاستخبارية المتوفرة تشير إلى أن الرهائن أحياء وهناك بعض المعلومات عن مكان تواجدهم". وقال الربيعي إن الحكومة العراقية لا تريد استخدام القوة المفرطة في التعامل مع هذه القضية لكي لا نعرض حياة الرهائن للخطر. وكان مسلحون قد اختطفوا خبير الكومبيوتر البريطاني بيتر مور واربعة من حراسه الأمنيين البريطانيين من مبنى وزارة المالية العراقية قبل اكثر من عام. وتأتي تصريحات الربيعى بعد اللقاء مع مسؤول كنسي بريطاني يزور العراق وجه نداء انسانيا للخاطفين لاطلاق سراح الرهائن لاعتبارات انسانية. وقد اجتمع المسؤول الكنسي البريطاني مايكل لويس بعدد من الشخصيات السياسية والدينية العراقية اثناء هذه الزياة من بينهم حسين الصدر، ابن عم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وكان الخاطفون الذين يطلقون على انفسهم "المقاومة الإسلامية الشيعية في العراق قد وزعوا شريطين مصورين للرهائن". ففي اول شريط مصور عرضته قناة "العربية" الإخبارية في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي حذر فيه أحد الرهائن الحكومة البريطانية من امكانية تعرضه للقتل ما لم تنسحب القوات البريطانية من العراق. اما اخر شريط للرهائن وظهر في شهر فبراير/شباط الماضي ظهر فيه رهينة وهو يدعو رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لاطلاق سراح تسعة عراقيين مقابل اطلاق سراحه.