بغداد: حصدت الحملة العسكرية التي تقودها القوات العراقية ضد ميليشيات جيش المهدي في بغداد والبصرة والمستمرة لليوم الثالث على التوالي ، أرواح مايزيد عن مائة شخص فضلا عن إصابة المئات. وذكرت قناة "الجزيرة" الإخبارية أن المواجهات توقفت في بعض احياء البصرة (جنوب العراق) واستمرت بمناطق اخرى فيما أغلقت المحال التجارية وظلت الطائرات تحلق فوق المدينة. هذا وقد انفجرت عبوة ناسفة في انبوب لنقل النفط اليوم الخميس في مدينة البصرة. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر مسئولة في البصرة ان العبوة انفجرت تحت انبوب الزبير 1 الذي ينقل النفط الخام من المنطقة الى محطتين للتصدير. واشارت المصادر الى ان الانفجار قد يؤثر على تصدير النفط الا ان حدود الضرر لم تتضح بعد. وقد نجا اللواء عبد الجليل خلف قائد شرطة محافظة البصرة من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه أمس مما اسفر عن مقتل ثلاثة من افراد حمايته بحسب مصدر في شرطة المحافظة. الى ذلك ، صرح المتحدث باسم شرطة مدينة كربلاء رحمن مشاوى بان تعزيزات عسكرية برئاسة قائد شرطة المدينة اللواء رائد شاكر جودت وصلت إلى البصرة للمشاركة في الخطة الأمنية المطبقة فيها . وقال مشاوي ، في تصريح خاص لراديو "سوا" الامريكي إن التعزيز العسكري الذي يقوده اللواء جودت وصل البصرة فجر "الاربعاء".. مشيرا إلى أنه يضم عددا من كبار ضباط قوات الجيش والشرطة بكربلاء. وأكد النائب عن الإئتلاف العراقى الموحد حسن السنيد أن العمليات العسكرية فى مدينة البصرة تستهدف عناصر "إرهابية" مطلوبة للعدالة .. ليس التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقلل السنيد من أهمية محاولات الكتلة الصدرية سحب الثقة من حكومة نوري المالكي..مؤكدا أن غالبية الكتل النيابية تؤيد الحكومة.