غزة: اعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد إنها "لا تستجدي لقاء أحد" في إشارة إلى تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفضه عقد أي لقاءات مع قياداتها إلا بعد توقيعها على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية ان الحركة حملت في بيان صحافي لها الرئيس عباس الذي يتزعم حركة فتح مسئولية "استمرار تعثر المصالحة بسبب إذعانه للفيتو الأمريكي". واستهجنت حماس تصريحات الرئيس عباس في القاهرة التي ورد فيها أنه لن يلتقي رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل إلا بعد المصالحة. وقالت إنها حريصة على المصالحة وتذليل العقبات أمامها، معتبرة أن تصريحات عباس تدلل على عدم جديته في تحقيق المصالحة "استجابة وإذعانا للفيتو الصهيوني والأمريكي الرافض لها إلا بشروط اللجنة الرباعية الدولية". وأضافت حماس أن الورقة المصرية الراهنة لا تعبر تعبيرًا دقيقا عما تم التوافق عليه وتحتاج إلى مراجعة ومطابقة مع المسودات المتفق عليها. وأجلت القاهرة جلسات حوار المصالحة التي ترعاها منذ أكثر من عامين إلى أجل غير مسمى عقب رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بسبب وجود تحفظات على بعض بنودها فيما وقعت عليها حركة فتح.