القاهرة : اعتقلت أجهزة الامن فى مدينة الإسكندرية ، الناشط السياسي باسم أبو المجد منسق حملة المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي ، عقب رفضه لاستدعاء غير قانوني من أحد ضباط الامن بالإسكندرية ، وتم احتجازه في مكان غير معروف. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان واقعة اختطاف الناشط السياسي باسم أبو المجد الحالية تعد هي المرة الثانية التي يتعرض فيها للاختطاف ، حيث سبق اختطافه في مثل هذه الايام من العام الماضي يوليو/ تموز 2009 حيث تعرض للتعذيب وسوء المعاملة على يد ضباط الأمن على مدار اسبوع ، عقابا له على نشاطه السياسي المشروع كعضو في حزب الكرامة الناصري ، قبل أن يتم إلقاءه في طريق مصر- إسكندرية الصحراوي ، ورغم تقديم بلاغ للنائب العام للمطالبة بالتحقيق في واقعة اختطافه وتعذيبه العام الماضي ، إلا أن المسئولين عن تعذيبه مازالوا مطلقي السراح ، وهو ما يثير المخاوف من تكرار تعذيبه نتيجة لانتشار ظاهرة الإفلات من العقاب في مصر . وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان :" بات لزاما على جهاز النيابة العامة أن توقف ضباط الشرطة عن هذه الممارسات القمعية والغير قانونية ، لأنها تنوب عن المجتمع بآسره وليس عن الحكومة المصرية ومسئوليها فقط ،وحينما يتم اختطاف ناشط سياسي لنشاطه السلمي الدعم لمرشح محتمل للرئاسة ، ولا يتم التحقيق في مرتكب هذه الجريمة ، فنحن أما دولة بوليسية لا وزن ولا قيمة للقانون فيها".