محيط: كشف موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية عن إعدام الحركة "لعدد من العملاء" وعن نيتها محاسبة الذين تورطوا في إرشاد الاحتلال الإسرائيلي عن مقر الشهيد سعيد صيام القيادي بالحركة ومقرات المقاومة. وفي حديث نشرته وكالة "سما" الفلسطينية أكد أبو مرزوق على موقف حركته المبدئي من أن ولاية محمود عباس قد انتهت قانونا، كرئيس للسلطة الفلسطينية، منوها إلى أن حماس توقفت عن تناول هذا الأمر أثناء الحرب. وتحدث عن "رجال سابقين بالسلطة الفلسطينية بعثوا بقبلاتهم للطائرات الإسرائيلية وأرشدوها إلى مقرات المقاومة، والمقاومين، ووزعوا الحلوى احتفاء بالعدوان". وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية قال :" لقد تعاملنا معها بحيث نقبل كل شيء يفيدنا في التقدم للأمام ولم نقبل شيئا يضرنا.. المصريين رفضوا اتفاقية ليفني رايس لأنهم ليسوا طرفا فيها، لكنهم يتمسكون باتفاقية معبر رفح مع أنهم أيضا ليسوا طرفا فيها". وأكد أن الحرب على غزة، غيرت مواقف بعض الأطراف " فالأوربيون يطالبون الآن برفع الحصار، والأمريكيون ساكتون على المطالبة بكسره " . واعتبر أبو مرزوق أن سلام فياض، رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله، سيكون أول ضحايا التفاهم الوطني المقبل. وقال " معيب أن يطالب فياض، رئيس كتلة النائب الواحد في المجلس التشريعي حماس صاحبة كتلة الأغلبية الكاسحة الانخراط في حكومته، بعد أن كان يرجو قبوله وزيرا في حكومة الوحدة الوطنية برئاستها ".