المستعمرون اليهود يفرون من صواريخ المقاومة

قطعان المستعمرين يفرون للشمال
صواريخ المقاومة الفلسطينية تنهمر على جنوب إسرائيل
آثار صواريخ القسام على سيدروت
محيط: قال شهود عيان ان مئات من الاسرائيليين بدأوا اليوم بمغادرة منازلهم في مدينة عسقلان ومستوطنة "سديروت" وعدد من المناطق المحيطة بقطاع غزة وسط حالة من الهلع اثر سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وشوهدت عشرات السيارات التي تقل عائلات إسرائيلية تغادر عسقلان و"سديروت" متجهة الى الشمال بحثا عن اماكن امنة.
وكان راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن ما لا يقل عن خمسة عشر صاروخا اطلقلت من قطاع غزة سقطت على "سديروت" وبلدات النقب الغربي ثم عسقلان وان خمسة اشخاص على الاقل اصيبوا.
فيما رد الطيران الحربي الاسرائيلي بمهاجمة اهداف في قطاغ غزة بينها ما وصفه راديو الجيش بخلية لمطلقي الصواريخ.
من جهتها قالت صحيفة "هارتس" على موقعها الاكتروني ان صفارات الانذار دوت في مدينة عسقلان وان احد الصواريخ سقط قرب ساحة للتدريب العسكري تابعه لاحدى القواعد العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن احد سكان "سديروت" قوله: اننا نعيش في حالة خوف ربما من الاجدر جلب جيش اجنبي لحمايتنا .. لا يمكننا العيش هكذا". وقالت المصادر ان الجيش يفرض تعتيما على عدد واماكن سقوط الصواريخ.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت عن إطلاق ثمانية صواريخ جراد على ثلاث دفعات على مغتصبة المجدل الصهيونية، في إطار استمرار الرد على جرائم الاحتلال.
وأكدت "الكتائب" أنها قصفت "المجدل" المحتلة بصاروخين من طراز "جراد"، ومن ثم عاودت قصفها بستة صواريخ من الطراز نفسه على دفعتين".
وأعلنت الكتائب في وقت سابق تمكن مجاهديها من قصف مغتصبة "سديروت" بثمانية صواريخ "قسام" على عدة دفعات أمس . كما أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، عن قصف "سديروت" والمجدل بثلاثة صواريخ رداً على جرائم الاحتلال.
وشدّدت الكتائب على أنّ هذا القصف يأتي داً على جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي كان آخرها جريمته شرق خانيونس التي أسفرت عن استشهاد أربعة من مجاهدي "القسام".
وفي أعقاب استمرار تساقط الصواريخ، أعلنت نجمة داوود الحمراء حالة التأهب جنوبي فلسطين المحتلة، أما الجيش الصهيوني فطلب من سكان عسقلان و"سديروت" والكيبوتسات المجاورة للقطاع البقاء بالقرب من الغرف المحصنة والملاجئ للاحتماء بها فور سماعهم صفارات الإنذار.
الى ذلك عقبت مصادر سياسية صهيونية على القصف الصاروخي لمستوطني سديروت والمجدل بصواريخ "جراد صباح الجمعة مؤكدة انه من المبكر تأبين "دفن" اتفاق التهدئة مع حركة حماس مؤكدة انه يمكن العودة للحفاظ على الاتفاق .
المصادر السياسية عادت وحذرت أنه إذا لم تتوقف الصواريخ فان (إسرائيل) سترد بضربة عسكرية ساحقة ضد قطاع غزة.